خاطرة بعنوان (نجمتي) للكاتبة المُبدعة: دنيا الشربيني
هى كالنجمِ الذي ظهرَ بعدَ عواصفِ المطرِ والرياحِ العاتية كنتُ كالإعصارِ في غضبي، لا أقبلُ أيَّ نجمٍ أن يظهر، لكنها، وبكلِّ شجاعةٍ، أشرقتْ وأضاءتِ الطريقَ بنورها نعم، هناك نجومٌ أخرى لا تُحصى، وربما أكثرُ إشعاعًا، لكنني لم أرَ نجمةً بشجاعتها وجمالها، وحتى بحبِّها ولمعانها تميَّزتْ بطريقتها، حضورُها طغى على الجميع هي التي جعلتْني أتشبَّثُ بالحياةِ وأعيشُها من جديدٍ، بنورٍ فريد هى وحيدةٌ كالقمرِ، لا مثيلَ لها كالدنيا التي لا نعيشُها إلا مرةً واحدة أما عن جمالِها، فقد خُلقَ لقبُ "ستِّ الحُسنِ" لها وحدها الأملُ يتجسَّدُ في رؤيتها، نجمتي البراقةُ المميزةُ. _دنيا الشربيني_