المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2024

خاطرة بعنوان (نجمتي) للكاتبة المُبدعة: دنيا الشربيني

صورة
هى كالنجمِ الذي ظهرَ بعدَ عواصفِ المطرِ والرياحِ العاتية كنتُ كالإعصارِ في غضبي، لا أقبلُ أيَّ نجمٍ أن يظهر، لكنها، وبكلِّ شجاعةٍ، أشرقتْ وأضاءتِ الطريقَ بنورها نعم، هناك نجومٌ أخرى لا تُحصى، وربما أكثرُ إشعاعًا، لكنني لم أرَ نجمةً بشجاعتها وجمالها، وحتى بحبِّها ولمعانها تميَّزتْ بطريقتها، حضورُها طغى على الجميع هي التي جعلتْني أتشبَّثُ بالحياةِ وأعيشُها من جديدٍ، بنورٍ فريد هى وحيدةٌ كالقمرِ، لا مثيلَ لها كالدنيا التي لا نعيشُها إلا مرةً واحدة أما عن جمالِها، فقد خُلقَ لقبُ "ستِّ الحُسنِ" لها وحدها الأملُ يتجسَّدُ في رؤيتها، نجمتي البراقةُ المميزةُ. _دنيا الشربيني_

نص بعنوان (أنا لوحدي من جديد!.) للكاتبة المُبدعة: ريهام أحمد

صورة
أحببتُ العُزلةَ واكتفيتُ بها، تصالحتُ مع نفسي؛ فعلِمتُ أنّ ذاتي كانت الأقربَ إليَّ دائمًا، وكلمّا ضاق صدري انعزلتُ بنفسي واختليتُ بها. لكن، في يومٍ من الأيام أصبح لي صديقة! كانت أقرب إليَّ من نفسي، اعتززتُ بها وكنتُ أبوح لها عمّا يجولُ في خاطري، لكنَّ الأيام غدرت بي، وكان الحظ نَضِيري، تخلّلني اليأسُ من قِلّةِ حِيلتي، وسِهام الغدر أصابتني، ودموع الأسىٰ أغرقتني، وعَتب الندم تملّكني. عُدتُ وحيدةً كما كنت، ذقتُ مرارةَ الوِحدة وأدركتُ مذاقها، لكن مذاق الغدر أكثر مرارةً بالمقارنة بالوِحدة.  گ ريهام أحمد "القمر الأسير"

حوار صحفي مع الكاتبة المُبدعة/ريم قيروز

صورة
جئنا لنشجع كل المواهب وندعمها ولنشعر بها وبإحساسها ..وجئنا لنفتخر بمواهبنا التي لا تُنسي .. وفي طريقنا أتلقينا بموهبة جديدة ومبدعة فأردنا أن لا نضيع هذه الفرصة التي أمامنا وأن ندعم ونلتقي بهذه الموهبة من خلال حوارنا التالي  حديثنا عن نفسك /.. أنا ريم مصعب قيروز  عمري تسعة عشر عاماً كيف كانت بدايتك وكيف أكتشفت أن لديك هذه الموهبة وهذا الإبداع ؟! بدأت رحلتي الأدبية بحرية التعبير والرغبة في إظهار مشاعري  اكتشفت موهبتي في الكتابة عندما وجدت نفسي أستمتع بتحويل أفكاري إلى كلمات . من أكبر المشجعين والداعمين لك ؟! عائلتي وأصدقائي كانوا دائماً مصدر إلهام  ولكن أريد أن أخص بالذكر الدكتورة والأديبة صديقتي عمري وروحي ميرنا خليل لأنها كانت الداعمة الأكبر لي والسند وحتى هي من أقدمت على تشجيعي للنشر أول عمل أدبي لي وبفضل الله ثم مساعدتها أقدمت على نشر عملين أدبين سيكون أول ظهور لهم معرض القاهرة الدولي للكتاب . هل تعتقد أن موهبتك شئ مكتسب أم ولدت بها ؟! اعتقد أن الموهبة مزيج بين الميل الطبيعي والعمل الجاد . الكتابة هي فن يمكن تعلمه وتطويره بلا حدود . هل تعتقد أن للكتابة والقراءة ...

خاطرة بعنوان «عمق الظلام» بقلم الكاتبة المُبدعة/ريهام أحمد

صورة
*عمق الظلام.* نسمات الهواء الطفيفه تُداعب ملامحَ وجهي، وسماع صوت أمواج البحر تتضارب فيما بينها يبعث شعورًا من الطمأنينة والراحة، ورمال الشاطئ تُعطي شعورًا بالبهجة، في تِلك اللحظاتِ القليلة شعرتُ بقليلٍ من السعادة، وارتسمت بسمةٌ صغيرة على ثغري وسط شلالاتٍ من الدموع، وشهقاتٍ من الألمِ والمُعاناة، توقفتُ عن البكاءِ وأطلقتُ العَنانَ لِتَفكيري، مرّت الثواني، والدقائق ولم أبرح مكاني، كنتُ قد أنطلقتُ في عالمٍ خالٍ من البشر، خال من كل شيء، حيث أنا وذاتي، عيناي تُراقبان الأمواج المتلاطمة، واشتدّت التساؤلات في عقلي، لِمَ يحدث هذا؟ لِمَ أنا؟ لِمَ العالم قاسٍ؟ وانهمرت دموعي ولمْ تكُفّ عن التساقط، بقيتُ ساعاتٍ حتىٰ حلّ الظلام، وذهبت إلى غرفتي، وظلّت التساؤلات في رأسي، ولمْ أجد إجابات لهذه الأسئلة، لكن سأجد إجابة لكل أسئلتي يومًا ما.  گ ريهام أحمد "القمر الأسير"

خاطرة بعنوان «تعافيت بكِ» بقلم الكاتبة المُبدعة/ دنيا الشربيني

صورة
تعافيت بكِ أعشق ملامحكِ، حلوة الملامح، وأعشق ضحكتكِ، جميع تصرفاتكِ العفوية والخبيثة أحب عينيكِ البراقتين ولمعتهما، وأحبها أيضًا حين تكونان منطفئتين لا شك أنني أرى وجهكِ أجمل وجه على الإطلاق، وأنا أعلم أن هناك من هنَّ أجمل، وقد رأيتهن، ولكن ينقصهن أن يكنَّ أنتِ دخلتِ حياتي، وأصلحتِ أشياء لم يكن لكِ دخل بها كنتُ بغيابكِ غريبًا حتى عن نفسي، ولكن بوجودكِ يصبح كل شيء كما يراه بوجودكِ يهدأ عقلي وقلبي، وتنتظم دقاتهما راحتي تقبع في مكان تواجدكِ، أنتِ بوجودكِ فقط، علمتُ ما معنى الحياة بوجودكِ أصبحتُ في حياة سعيدة وذات قيمة بكِ أجد السلام والراحة التي كنتُ أبحث عنها. _دنيا الشربيني_

مقال صحفي عن الكاتبة المُبدعة /فاطمة محمد

صورة
فاطمة محمد مصري "يــاقــوت" صاحبة دار للكتب الالكترونية ،بدأت طريقها عن طريق كثرة معارفها وتفوقها ف كتابة الكثير من الخواطر وتقديمها في الكثير من الكيانات والمسابقات ،تم حصولها علي الكثير من الشهادات و معرفتها بين الكثير من الكتّاب ،ذادت خبرتها و حبها للتطوير والظهور ومساعدة الكثير ممن لديهم موهبة الكتابة ،حين ذاك قررت أن تقوم بعمل كيان خاص بها وسمي *ياقوت*. بدأت بعمل قنوات علي واتساب وجريدة وعمل قناة يوتيوب وجروب فيس بوك وايضاً تقوم بنشر الكتب علي الكثير من المكتبات الالكترونيه. عمل فاطمه مجاني تماماً لاكن مع كثرة الطلب و تقديم الكثير بقصصهم لها وخواطرهم قررت عمل فريق خاص بها واستعانت بإحدى أصدقائها لعمل تصميمات كتب وتدقيق لغوي فبأدت بعمل مبلغ رمزي للكتاب . بدأ كيانها يظهر ويزيد الطلب عليه ،ومصصمة الدار لم تكن مستقره فبدأت فاطمه بتعلم تصميمات للكتب و ايضاً تعلمت عمل إعلانات وبدأت تدريجياً بتعليم الديزاين و تميزت بطريقة سريعة جداً. بدأت بتقديم كورسات تدقيق لغوي . تعاقدت مع الكثير من الكيانات، وتميزت فاطمه بحبها للمجال وابدا...

المُصورة المُبدعة /علياء خالد في حوار خاص من جريدة ورد

صورة
جئنا لنشجع كل المواهب وندعمها ولنشعر بها وبإحساسها ..وجئنا لنفتخر بمواهبنا التي لا تُنسي .. وفي طريقنا أتلقينا بموهبة جديدة ومبدعة فأردنا أن لا نضيع هذه الفرصة التي أمامنا وأن ندعم ونلتقي بهذه الموهبة من خلال حوارنا التالي  حديثنا عن نفسك /..اسمي علياء خالد المصري  عمري 19سنه موهبتي التصوير  كيف كانت بدايتك وكيف أكتشفت أن لديك هذه الموهبة وهذا الإبداع ؟! انا بصور كل حاجه وبحب اصور كل اللحظات واصحابي الل اكتشفوها من أكبر المشجعين والداعمين لك ؟! اصحابي  هل تعتقد أن موهبتك شئ مكتسب أم ولدت بها ؟! شئ مكتسب لكن انا من صغري بحب التصوير  هل تعتقد أن للكتابة والقراءة دور في تنمية موهبتك ؟  اكيد الكتابه والقراءه ليهم دور في تنميه كل المواهب  هل تعتقد أن الموهبه تكفي لكي يصبح المرء مهماً في هذا المجال؟! لا يجب علي الشخص تنميتها وبذل الكثير من الجهد ف هذا المجال  من مثلك الأعلي في نطاق موهبتك ؟! مفيش حد معين لكن انا مثلي الاعلي نفسي بالصوره الل رسمتها لنفسي ف المستقبل القريب باذن الله  هل تتقبل النقد ام ترفضه وكيف ت...

خاطرة بعنوان «وحيدة في غُربتكَ»بقلم الكاتبة المُبدعة/دنيا الشربيني

صورة
__وحيدة في غُربتكَ__ أحب أن أجلس هنا بعيدًا عن ضجيج العالم، حيث الهدوء يحيط بي، وجانبي مقعد فارغ ينتظرك، كما هو حال قلبي الذي ينتظر السند الداعم كما أنتظر كتفك ليحمل ثقل رأسي أنتظر، وما زلت أنتظر كما تنتظر المراكب عند مرساها، مثل قلبي الذي زهِد في الدنيا، ينتظر من يتشبث بالحياة مرة أخرى كما قال الإمام علي بن أبي طالب: "فقد الأحبة غربة" وأنا هنا في أحضانها، أنتظر يدك التي ستنتشلني من هذا المدى إلى أحضانها أنتظر من يملأ فراغ المقعد بجانبي، ويمسح دموعي، ويخبرني أنني أجمل فتاة في بكائه أنتظر من يفهم وحدتي وصمتي، ويستطيع إخراجي منها والروح تَميل لمن يتقبلُها كما هي بحُزنها, وقلة حِيلتها, وانطفائِها". __دنيا الشربيني_

حوار صحفي مع الكاتبة المُبدعة/سُميّه محمود

صورة
- في بداية الحوار نود أن نتعرف ونعرف القُراء علي كاتبتنا العظيمة: ج/ أنا سُميّه محمود الحناوي كاتبة تبحث في كل حرف عن لحظات نبض قلبها، لا أرى الكتابة مجرد حروفٍ مرصوصة، بل هي صرخة روحية تعبيرًا عن ما يختلج داخلنا، في كل كلمة أكتبها، أبحث عن ذاتي المفقودة وأشعر بالحياة تتدفق من بين يدي، أكتب لأعبر عن مشاعري وتجاربي الحياتية، ورغم أني لا اعتبر نفسي كاتبة، إلا أنني أطمح لتطوير مهاراتي الكتابية، واكتب ذات يوم نصوصًا تُخلد في قلوب القُراء.  --- - س/ البدايات دائمًا ما تكون صعبة، فهل كانت بدايتك في الوسط الأدبي صعبة؟ ومتى بدأت الكتابة؟ وهل يمكنك وصف بدايتك لنا في جملة؟ ج/ نعم، البدايات دائمًا ما تكون مليئة بالتحديات، ولكنني آمنت أن كل بداية صعبة تحمل في طياتها فرصة للنمو، بدأت الكتابة منذ أن كنت طفلة، حيث كنت شغوفة بالفراشات من حولي،، حيث كانت تمثل لي رمزًا للتحول والجمال البسيط، وكان دافعي الأول هو التعبير عن أحاسيسي بطرق لا يستطيع العالم أن يعبر عنها، بداية الكتابة بالنسبة لي كانت بمثابة الخروج من قوقعة الخوف، وفتح نافذة جديدة على العالم، في جملة: "كانت الكتابة...

حوار صحفي للكاتبة /فاطمة أحمد

صورة
جئنا لنشجع كل المواهب وندعمها ولنشعر بها وبإحساسها ..وجئنا لنفتخر بمواهبنا التي لا تُنسي .. وفي طريقنا أتلقينا بموهبة جديدة ومبدعة فأردنا أن لا نضيع هذه الفرصة التي أمامنا وأن ندعم ونلتقي بهذه الموهبة من خلال حوارنا التالي  حديثنا عن نفسك /.. أنا فاطِمةأحمد كاتبة وشاعرة  كيف كانت بدايتك وكيف أكتشفت أن لديك هذه الموهبة وهذا الإبداع ؟! عن طريق الصدفة اكتشفت موهبتي وبدأت تدريجيا لحد ما عرفت إن كتاباتي بدأت تعبر عني وتبهر اللي بيقرأها  من أكبر المشجعين والداعمين لك ؟! أنا وفئة قليلة من صحابي هل تعتقد أن موهبتك شئ مكتسب أم ولدت بها ؟! ولدت بها هل تعتقد أن للكتابة والقراءة دور في تنمية موهبتك ؟  أيوة  هل تعتقد أن الموهبه تكفي لكي يصبح المرء مهماً في هذا المجال؟! نعم مع تنيمتها والعمل قليلًا على هذا من مثلك الأعلي في نطاق موهبتك ؟! دوستوفيسكي هل تتقبل النقد ام ترفضه وكيف ترد علي من ينتقدك ؟ أعمل على تقبله أرد عليه أن إختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية مش شرط نتفق على نفس الأشياء ما هي أحلامك التي تري...

خاطرة بعنوان «طريق مجهول» للكاتبة المُبدعة / إيمان عادل

صورة
أمشي في الطريق بمفردي؛ من أجلِ رشفة مياه، أنا متعبٌ جدًا، هذه الحياةُ صعبة، ولها طرق كثيرة، وأنا لا أدري أيّ طريق أختار من كلَّ هذه الطرق؟ ما زلت أتعب كثيرًا، وبرغم من كلِّ هذا لم أستسلم أبدًا، وأنا الأن أركز للبحثِ عن المياه الَّتي حُرمنا منها ومن شربها،  أنا لم أعد أعرف نفسي!  كيف أصبحت هكذا ولم أعد أعرف إلى أين سألجأ؟ وإلى أيّ مكان سيؤول مصيري؟ ولكني سألجأ إلى الله الذي خلقني وهو يعلم بكلِّ الصعاب التي أمرُّ بها. *ڪ/إيمان عادل "حُوࢪية"*

حوار صحفي مع الكاتبة /آلاء محمود

صورة
جئنا لنشجع كل المواهب وندعمها ولنشعر بها وبإحساسها ..وجئنا لنفتخر بمواهبنا التي لا تُنسي .. وفي طريقنا أتلقينا بموهبة جديدة ومبدعة فأردنا أن لا نضيع هذه الفرصة التي أمامنا وأن ندعم ونلتقي بهذه الموهبة من خلال حوارنا التالي  حديثنا عن نفسك /آلاء محمود كبشه  كيف كانت بدايتك وكيف أكتشفت أن لديك هذه الموهبة وهذا الإبداع ؟! كانت بدايتي منذ سنتين تقريبا، اكتشفتها وأنا في بداية الصف الثالث الإعدادي، كنت كثيرا ما اكتب في ورق الكتب الفارغ ومن هنا اكتشفت بأنَّني أجيد الكتابه، فكتبت وبدأت مهارة الكتاب لدي تتحسن  من أكبر المشجعين والداعمين لك ؟! نفسي، لأنني خبأت الأمر مايقارب من سنه ونصف وحينما أظهرته وجدت الجميع يعارضني، ولكن كان لدي صديقتين يُشجعانني "آية" " نورهان " هل تعتقد أن موهبتك شئ مكتسب أم ولدت بها ؟! لا انه شيء مكتسب فأنا لم أُولد به هل تعتقد أن للكتابة والقراءة دور في تنمية موهبتك ؟  نعم، كثيرا ما كنت اقراء باللغة العربيه فهذا ساعدني على تحصيل كمًّا كبيرا من الكلمات باللغة العربيه، وأيضا ساعدني على تحسين كتاباتي، والكتابة أيضا، ...

" الرسم من أبهى أنواع الفنون وأرقاها، ولا يجتمع الفن والموهبة مع الشخص الجيّد إلا أبهر وأبدع" بعض من أعمال الرسَّامة المُبدعة: أسماء يسري ندا

صورة

خاطرة بعنوان "أحزان" بقلم الكاتبة المُبدعة/شيماء عمار

صورة
"أحزان" تَسقُطُ من عينيا الدموع كما تتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف، تتساقط فجأة، لا أحد يعلم متى تسقط، ولا أحد يستطيع إيقافها، تتساقط ومعها أحزان الماضي والحاضر؛ لتُنبت من جديد بشكل أقوى وتكون قادرة على مقاومة الرياح والأحزان التي تجعلها أضعف وتكون السبب في تساقطها، لترجع من جديد بشكل أفضل مما كانت عليه. گ/شيماء عمار

نص بعنوان (القلب المجروح) للكاتبة المُبدعة / إيمان عادل

صورة
داويت بالأمسِ أرواحًا منهكة، فلم أجد من يداوي آلامي، ويضمد جراحي، ولم أجد من يُخفف عن فؤادي المنهك الحزين، ويزيل أشجاني، أتمنى بهذه اللحظات القاتلة أن أرحل من هذا العالم؛ لِيستريح قلبي المنهك، الذي ڪان طبيبًا لِكل مريض، أصبح يحتاج إلى من يُداويه، لكنَّني اليوم أريد أن أستعيد شغفي المبعثر، وروحي ، سأبدأ ولن أُنتظر أكثر من ذلك، لأُرجع روحي إلىَّ، إني وجدت مَن يعيدها لي، و يخفي ألم فؤادي، لأُكون بخير، وسأمحي من عقلي ما يجرحني دائمًا، وأنا أرجو أن يُعيدني أحد إلى نفسي؛ لا يوجد شخص يفعل ذلك؛ لذا سأكتفي بنفسي، ولن أسمح لشيء إطلاقًا أن يجعلني حزينة. _______________ الكلماتِ المبهمة ~♡~♡~♡~♡~♡~♡ 1-يُداوي.  2-يُضمد.  3-فؤادي.  4-منهج. ڪ/ إيمان عادل عبدالحفيظ " حوࢪيه "

نص بعنوان (في وحدتي) للكاتبة المُبدعة /ريهام أحمد

صورة
في يومٍ ماطرٍ خارتْ قواي، وكان اليأسُ يتخلّلوني، وانهمرت دموعي كما تنهمرُ الأمطار، واختلطت الدموع مع قطرات المطر، استلقيتُ على الطريقِ، ومنَحتُ الأجواء حقها، بقيتُ لساعاتٍ تحت مياه المطر، وبرغم البرد القارص، وتساقط الأمطار، لمْ أتحرك البتّة! شعرتُ أنّ نهايتي حلّت، فانتظرتُ بصمتٍ لحظة مفارقَتي للحياة. ومِن سوءِ حظي لمْ تَحِن اللحظة التي لطالما انتظرتُها، وتوقف المطر، لكن دموعي لم تتوقف، بقيتُ حتىٰ جفّ المطر، لكن دموعي لاتزال تنهمر! تحرّكت الأشجار مع نسماتِ الهواء العليلة، وتوقفت دموعي لبرهةٍ من الزمن، لكن لن تتوقف طويلًا؛ ستهِمُّ بالسقوطِ من جديد.  گ ريهام أحمد "القمر الأسير"

نص بعنوان (تشتت وانهيار) للكاتبة المُبدعة /ندا عبد الرحمن

صورة
ٱدمرُ نفسي بنفسي لا يوجد لدي اهداف ، ضائع في كل شيء ، يتفتتُ العقل رويداً رويداً وتنسحب كل المشاعر معه ، ٱدمرُ نفسي بيدي وكل خيوط الامل تمزقت حاولت كثيراً لكن لا فائدة خسرت كل شيء ، أصبحت لا فائدة لي من العيش في هذه الحياة تدمر العقل كلياً وتوقف التفكير وفقدت السيطره على مشاعري . أصبحتُ بلاا عقل لأن العقل تمزق وأصبح لا يحتمل فعل أي شيء آخر وخرت كل قواي  أصبحتُ انسان لا يبالي شيئاً بماا يحدث حوله وبماا تفعله الحياة بي لأني فقدتُ كل شيء وتركت نفسي للهلاك والموت ؛ فماا معني الحياة بدون أهداف أو مشاعر تُحيي الإنسان من جديد ، وماا معني الإنسانية بلاا رحمه كل هذه الأشياء انعدمت من الوجود وتلاشت وتلاشي معهاا كل شيء وانا لاا أدري . گاتبه/ندا عبدالرحمن "محامية الشرق"

خاطرة بعنوان "حزن في صميم قلبي" بقلم الكاتبة المُبدعة/إيمان عادل

صورة
حزن في صميم قلبي لا يرون الخنقة،والحزن، والكسر الذي يكون بداخلي ، ولا يرون شيئًا من هذا بلى،يرون أنني سعيده، ويحسدوني على هذا، ولا يعلمون ما بي، أو ما بداخلي ولكنهم يرون الابتسامة الكاذبة التي أرسمها على وجهي ؛ حتى لا يعلم أحد شيء، ولا يعلم الوجع، والتعب، والحزن التي تكون في داخلي لكني متعبة جداً ، ولا أعرف كيف أعبر عن هذا، ولا أتحدث وأكتم بداخلي حتى انهار قلبي، وجسدي ولا أحد يعلم شيء سوى الله الذي خلقني ، وهو أعلم بكل شيء. ڪ/إيمان عادل عبدالحفيظ "حُوࢪية"

خاطرة بعنوان "الهروب" بقلم الكاتبة المُبدعة/رويدا ربيع

الهروب  كُنت أهرب من أذي البشَرِ إليكِ، وَلكن، كنتِ أنتِ الأذي الذي كُنت أهربُ منه، لا أعرف كيف وَثَقتُ بكِ إلي هذا الحد ولَمْ أُدْرك أنكِ كنتِ تكرهينني، وكيف قُمتِ برد هذه الثقه هكذا؟، لا أعرِف ماذا فعلت لكي حتي تكرهينني هكذا . > رويدا ربيع "نــجــمــة".

اقتباس بعنوان" لا أحد يفهمني "بقلم الكاتبة المُبدعة/رويدا ربيع

وحيدة في تفكيري   لا أحد يفهمني، ولا أحد يعرف ما في مُرادي، الجميع يَظُنونَني حزينة، ولكن أنا في الحقيقة، هادئة وقليلة الكلام،  وأحيانًا أكون صامتة؛ لأفكر . > رويدا ربيع "نــجــمــة"

نص بعنوان( الفُراق) للكاتبة المُبدعة: رنا هشام

صورة
كيف يمكن للقلب أن يَحمل كل هذا الثقل؟ كيف تمضي الأيام وقد غاب عنّي من كان رفيقُ الروح وصديق العمر؟ لم أكن أعلم أن الفقد يُمكن أن يَسرق جزءًا منّا، وأن يَتْرك فجوة لا تُملأ مهما ضَحكنا أو تَظاهرنا بالنسيان،  يا صديقي، غِيابُك يُشبه فصل الشتاء بلا أمطار، أو سماء بلا نُجوم، كنتَ لي أكثر من مجرّد صديق، كنت الأمان في عالمٍ مضطرب، والكَتِف الذي يستند عليه قلبي عندما تَخونه القوة،  أحِنّ إلى صوتك، إلى ضِحكاتنا التي كانت تَعلو فوق همومِ الحياة، إلى تلك الأحاديث الطّويلة التي كانت تُنسينا العالم، كيف لي أن أعتاد الصمت في غيابك؟ ولكن رغم الحزن، يبقى جزء منك في داخلي، في الذكريات التي لا تفنى، في النصائح التي تركْتها لي، وفي الحب.  الكاتبه/رنا هشام

قصة قصيرة بعنوان (نحنُ عرب.. أتمنى) للكاتبة المُبدعة: حبيبة ثروت

صورة
الأضواء منتشرة في كل مكان، والضحكات تملأ الأركان، السعادة مرسومة على كل الوجوه، أصوات صاخبة وأضواء عالية، أصدقائي جميعهم هنا، قد يكون لدي البعض ممن يضايقونني لكن لا بأس؛ إنه حفل يضم الجميع، كعادتي أحب مراقبة الأشياء من الأعلى، جلست على مبنى مرتفع بحيث أرى كل ما يحدث أمامي،يداعب الهواء خصلاتي السوداء بلطف، مرسومة أسفل عيني اليمنى رمز خاص بي، يميزني عن غيري، كنت أبتسم..لكن شيء بداخلي ليس مرتاحًا، هناك شيء خاطئ..شيء ناقص، نظرت خلفي كان المكان مظلمًا بشكل مرعب، واكتشفت أنني أجلس على أعلى مبني هنا، وهو نفسه المبني الذي يفصل بين الحقيقة و...بين ما نعيشه، سمعت صوتًا خافتًا جدًا قادم من بعيد " النجدة "  نظرت لأصدقائي لم ينتبهوا من الأساس، قلت ربما أنا أتخيل، لكن تكرر الصوت عدة مرات، هبطت من المبني سريعًا متجهةً إلى أصدقائي بخطوات " هل سمعتم شيئًا؟ "  أجابت إحداهن بتعجب " لا، لم أسمع أي شيء "  كانت هذه إجابة كل من كان في الحفل، ابتسمت لهم بهدوء وأومأت وابتعدت عن المكان، والصوت ما زال يتردد في أذني، وقفت في المنطقة بين النور والظلام، أدخلت قدماي وانا مغم...

نص بعنوان (نهاية!) للكاتبة المُبدعة: سَاجِدة العُديني

صورة
ظللتُ أعبثُ بالثواني في كُل يوم حتى وصلت إلىٰ مقعدي وَلكنّ هذهِ المرة كان غُصني قد اقتلع من مكانة، بكيتُ مِن شدة انهياري..  لم أعد أفهم غُصني، أكانَ يستكثر علي!  ينظر لي من تلكَ المسافة التي حاولت أنّ تجمعني بهِ عبثًا!  ليس لديهِ شجاعة ليتقدم!  أكان يتقصدني في جميع هفواتهُ! أم لأن غصني لم يفهمني ابتعدت!  وأنا التي لملمتُ جناحيهِ بدعُائي، فتشتُ عن أحلامة بقوتي ، حاولتُ وبكُلّ صمتي أنْ أنتشلة من الوحدة، بكل قواي حاولتُ أنْ أضيء الزجاجة التي يحبسَ نفسهُ داخلها، أرتدهُ أنْ يكونَ سعيد ومحارب معي أو بدون تواجدي، خضتُ مئات المحاولات لانسخ مني نصًا يشبهَهُ ويكون مرأةً داخلة، ولكنَ الأن سأتوقف أن أخلِق لحروفي أيادٍ تضمهُ، ولصمتي بلدةً تحتوية، ومن نصوصي بيتًا يأنسُ فيه كُلما شعر بالضياع، لانهُ وفي النهاية فسرَ على أن صمتي تجاهلًا وليسَ رغبة أثيثة بالقرب ، وإنقاذي لهُ استنجاد وليسَ حُب ، وقربي منهُ عبئًا ثقيلًا وليسَ هيام، وأنا التي تَبعثُ في أضلُعها جناحُ فراشات فقط عِند سماع صوتة، سأبتعدت أو لرُبما سأنتظرَ بضعَ أنفاس في المنتص، لأنْ وبكُل بساطة لايحق ...

خاطرة للكاتبة المُبدعة: شيماء عمار بعنوان (ماذا وجدتُ في عيناه؟!.)

صورة
بِتُ أنظرُ في عيناه فَوجدتُها تحملُ ما يحمِلهُ القمر من حب، وجدتُها تُعبر عن مدى حبهُ ليّ، وجدتُ فيها حنانٌ لم يُخبرني عنه ولكنّ أشعرُ بِهِ، وجدتُها تُعبر عن مدى سعادتِها بوجودي جانِبهُ، وجدتُها أمانٌ ليّ، ووجدتُ نفسي تائِهة فيها ولا أرغبُ أن أعيش إلا فيها؛لأنني أحببتُ ما فيها من حُب، ولا أرغب ان أتركهُ. گ/شيماء عمار

حوار صحفي مع الكاتبة المُبدعة/شروق عاطف

صورة
في عالم الأدب والكتابة، تبرز أسماء لامعة تترك بصمتها في قلوب القراء، اليوم نلتقي بإحدى هذه الأسماء التي أبدعت في تصوير المشاعر من خلال كلماتها كاتبتنا اليوم بدأت رحلتها مع الكتابة في هذا العام واستطاعت أن تجذب آلاف المتابعين من مختلف المحافظات إنها الكاتبة/ شروق عاطف سيد  _ هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر ؟ الاسم: شروق عاطف سيد   العمر: ١٨ سنة   المكان: من القاهرة، مقيمة في القليوبية   التعليم: انتهت من المرحلة الثانوية   الهوايات: القراءة والكتابة   كنت لا أحب القراءة كثيرًا في المرحلة الابتدائية، لكن في المرحلة الإعدادية والثانوية تغير ذلك، فقد قرأت روايات عديدة حتى أحببتها جدًا أحب أن أكتب لنفسي، وحلمي أن أصبح كاتبة. ****************** _متى بدأتِ مسيرتك الكتابية ؟ بدأت الكتابة في هذا العام وقد قمت بكتابة عدّة كتب.  ****************** _ في هذه الحياة، ونحن نسعى لتحقيق أحلامنا، نتعثر بأشخاص منهم من يمد يد العون ومنهم من يعرقلنا فمن كان الداعم الأساسي في اكتشاف موهبتك ودخولك الساحة الأدبية ؟ صديقتي وأهلي  *************...

نص بعنوان (اكتفيتُ بِك) للكاتبة: إيمان عادل

صورة
سأظل أُحبك، وأعشقك، وأراك أجمل شخص في العالم، وسأُخفِيك في قلبي حتى لا يراك أحد غيري؛ لأنك أنت لا يأخذك مِني أحد؛ لأني لن أستطيع العيش بِدونك؛ لأنني تعودت على وجودك دائمًا، وهذا يكفي ولا أتحمل أن يخذلني أحد بعد الآن، وأنا لا أطيق الخذلان ، لقد خذلني الجميع، وكأن الكثير كانوا يُريدُني في حياتهم لأجل أن يَخذلوني، ولكن أن لم أمكُث معهم، لتفكيرهم في أنفسهم، ولكن هؤلاء أُناس لا أحد يستطيع العيش معهم، ولكني تركتهم وتخليت عنهم ، لأني أُريد أن نبقى سَوى؛ لأني أخترتُك مِن بين الجميع، وقد وثقتُ بِك دون التفكير بأي شيءٍ؛ سِوى بقائي مَعك وإسعادك، ولكن لم يسبِق لِي مِن قبل، أن أُحب أحد دون تفكير، ولكن لا أرغب في شيء سِوى وجودي معك، وهذا لو أنك تحبني وتريدني وتستطيع الوقوف أمام أي شخص مِن أجلي، وأنا سأترك الدنيا، وسأُضحى،وسأقِف في وجه المصاعب، حتى تسير في الطريق دون أي صعوبة. ڪ/إيمان عادل عبدالحفيظ "حُوࢪية"