نص بعنوان (نهاية!) للكاتبة المُبدعة: سَاجِدة العُديني
ظللتُ أعبثُ بالثواني في كُل يوم حتى وصلت إلىٰ مقعدي وَلكنّ هذهِ المرة كان غُصني قد اقتلع من مكانة، بكيتُ مِن شدة انهياري..
لم أعد أفهم غُصني، أكانَ يستكثر علي!
ينظر لي من تلكَ المسافة التي حاولت أنّ تجمعني بهِ عبثًا!
ليس لديهِ شجاعة ليتقدم!
أكان يتقصدني في جميع هفواتهُ! أم لأن غصني لم يفهمني ابتعدت!
وأنا التي لملمتُ جناحيهِ بدعُائي، فتشتُ عن أحلامة بقوتي ، حاولتُ وبكُلّ صمتي أنْ أنتشلة من الوحدة، بكل قواي حاولتُ أنْ أضيء الزجاجة التي يحبسَ نفسهُ داخلها، أرتدهُ أنْ يكونَ سعيد ومحارب معي أو بدون تواجدي، خضتُ مئات المحاولات لانسخ مني نصًا يشبهَهُ ويكون مرأةً داخلة، ولكنَ الأن سأتوقف أن أخلِق لحروفي أيادٍ تضمهُ، ولصمتي بلدةً تحتوية، ومن نصوصي بيتًا يأنسُ فيه كُلما شعر بالضياع، لانهُ وفي النهاية فسرَ على أن صمتي تجاهلًا وليسَ رغبة أثيثة بالقرب ، وإنقاذي لهُ استنجاد وليسَ حُب ، وقربي منهُ عبئًا ثقيلًا وليسَ هيام، وأنا التي تَبعثُ في أضلُعها جناحُ فراشات فقط عِند سماع صوتة، سأبتعدت أو لرُبما سأنتظرَ بضعَ أنفاس في المنتص، لأنْ وبكُل بساطة لايحق للزهرة التقدم إن كان الغصن قد غمس نفسة في أعماق التربة.
> سَاجِدة العُديني.
تعليقات
إرسال تعليق