جئنا لنشجع كل المواهب وندعمها ولنشعر بها وبإحساسها ..وجئنا لنفتخر بمواهبنا التي لا تُنسي .. وفي طريقنا أتلقينا بموهبة جديدة ومبدعة فأردنا أن لا نضيع هذه الفرصة التي أمامنا وأن ندعم ونلتقي بهذه الموهبة من خلال حوارنا التالي 🔸حديثنا عن نفسك /.. أنا أنفال الصديق، طبيبة صيدلانية من الخرطوم، السودان. تخرجت من جامعة العلوم والتقانة. أولا يسعدني ويشرفني جدا تواجدي هنا وأشكركم لاستضافتي في هذا الحوار. ثانيا علاقتي بالكتابة. لطالما كانت الكتابة هي طريقتي وخياري الأول للتعبير، ما ألجأ إليه.. مستراحي.. كبرت وكبرت معي حتى وجدت نفسي أسهب في التعبير. أحاول الآن أن أتمسك بها.. أن أسعى لتطويرها وأتمنى أن يأتي يوم من الأيام وأحمل لقب كاتبة أن يسبق اسمي مؤلفة. وأن أواصل محاولاتي لتقديم أعمال تعبر عن مشاعري.. دواخلي وتجاربي الحياتية بشكل حقيقي وصادق. 🔸كيف كانت بدايتك وكيف أكتشفت أن لديك هذه الموهبة وهذا الإبداع ؟! كان لدي شغف كبير بالقراءة منذ الطفولة. كنت أتلذذ بجمالية النصوص وقدرة اللغة والكلمات على التعبير عما في داخلنا بدقة. كنت دائمًا معجبة بالدكتورة خولة حمدي، أراها كاتبة ذات مبدأ تجذ...
" فن لا يجيده إلا من ارتقى خياله، ومن وسع أفقه، ومن له عين باصرة، وقلب نافذ. هو موهبة يثقلها العمل، ويبدع فيها من أحبها ". نرحب بك عزيزي القارئ و بشخصيتنا اليوم ونبدأ أسئلتنا : تتشرف جريدة ورد بعمل حوار صحفي مع صاحب هذا الفن المبدع الفنَّان التَّشكيلي / عبدالباسط محمد قندوزي ـ هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر؟. بعد التحية لحضرتك ولمشرفي الجريدة أقدم لكم نفسي أنا عبدالباسط محمد قندوزي من تونس، فنان تشكيلي وكاتب وروائي، متحصل على الأستاذية في الفنون التشكيلية، عملت لسنوات أستاذا في مادة التربية التشكيلية ثم متفقدا بيداغوجيا (مفتش تربوي)، صدر لي العديد من الكتب تجمع بين الرواية والكتب المختصة في الفنون التشكيلية. أثثت بعض المعارض المحلية الحضورية، وبعض المعارض الإفتراضية "فن قد تكون قيمته الأساسية جمالية أو فكرية، وبعبارة أخرى فهى ليست نفعية في المقام الأول مثلما يعتقد البعض": ـ هل لك أن تحدثنا عن هذا الفن من وجهة نظرك، وما هو بالنسبة لك؟. نعم الفن في نظري ليس لغاية ن...
عندما تتحول الأفكار إلى كلمات، وتتحول الكلمات إلى قصص تلامس الأرواح، ندرك أن الكتابة ليست مجرد حرفة، بل هي عالم ينبض بالإبداع. في هذا الحوار الخاص مع الكاتبة { رُقية عزت }، سنبحر معًا في أعماق الكتابة لنكتشف كيف يُصاغ السحر بالكلمات، وكيف تُولد الأفكار من رماد التجارب؛ لتصبح مصدر إلهام لا ينضب. بين سطور هذا اللقاء، سنعرف أكثر عن تلك اللحظات التي تواجه فيها الكاتبة نفسها، وتُعيد رسم العالم من منظور جديد. - كيف تصفِ أول لحظة شعرتِ فيها أنك كاتبة؟ هل كانت الكتابة شغفًا منذ الطفولة أم اكتشافًا لاحقًا بعد تراكم التجارب؟ في تلك اللحظة الفريدة التي تماسكت فيها أناملي بالقلم واستشعرت دفء الورق، شعرت بأنني أرتفع إلى أبعاد لاتنضب، الكتابة كانت دومًا شعلة تتأجج في داخلي منذ الطفولة، لكنها تحولت إلى كيان معقد مع مرور الزمن وتراكم التجارب؛ حيث أدركت أنني أعبر من خلالها عن نفسي وأرى العالم من منظور فريد. - ما هو أكبر مصدر إلهام لكِ في الكتابة؟ وهل تجدِ أن الأشخاص الذين تقابليهم يتركون بصمة على نصوصكِ؟ أعظم مصادر الإلهام تنبع من التجارب الإنسانية المتشابكة والمعقدة. ا لأشخاص الذين ألتقيهم يتركو...
تعليقات
إرسال تعليق