خاطرة بعنوان «عمق الظلام» بقلم الكاتبة المُبدعة/ريهام أحمد
نسمات الهواء الطفيفه تُداعب ملامحَ وجهي، وسماع صوت أمواج البحر تتضارب فيما بينها يبعث شعورًا من الطمأنينة والراحة، ورمال الشاطئ تُعطي شعورًا بالبهجة، في تِلك اللحظاتِ القليلة شعرتُ بقليلٍ من السعادة، وارتسمت بسمةٌ صغيرة على ثغري وسط شلالاتٍ من الدموع، وشهقاتٍ من الألمِ والمُعاناة، توقفتُ عن البكاءِ وأطلقتُ العَنانَ لِتَفكيري، مرّت الثواني، والدقائق ولم أبرح مكاني، كنتُ قد أنطلقتُ في عالمٍ خالٍ من البشر، خال من كل شيء، حيث أنا وذاتي، عيناي تُراقبان الأمواج المتلاطمة، واشتدّت التساؤلات في عقلي، لِمَ يحدث هذا؟
لِمَ أنا؟ لِمَ العالم قاسٍ؟
وانهمرت دموعي ولمْ تكُفّ عن التساقط، بقيتُ ساعاتٍ حتىٰ حلّ الظلام، وذهبت إلى غرفتي، وظلّت التساؤلات في رأسي، ولمْ أجد إجابات لهذه الأسئلة، لكن سأجد إجابة لكل أسئلتي يومًا ما.
تعليقات
إرسال تعليق