نص بعنوان (في وحدتي) للكاتبة المُبدعة /ريهام أحمد
في يومٍ ماطرٍ خارتْ قواي، وكان اليأسُ يتخلّلوني، وانهمرت دموعي كما تنهمرُ الأمطار، واختلطت الدموع مع قطرات المطر، استلقيتُ على الطريقِ، ومنَحتُ الأجواء حقها، بقيتُ لساعاتٍ تحت مياه المطر، وبرغم البرد القارص، وتساقط الأمطار، لمْ أتحرك البتّة!
شعرتُ أنّ نهايتي حلّت، فانتظرتُ بصمتٍ لحظة مفارقَتي للحياة.
ومِن سوءِ حظي لمْ تَحِن اللحظة التي لطالما انتظرتُها، وتوقف المطر، لكن دموعي لم تتوقف، بقيتُ حتىٰ جفّ المطر، لكن دموعي لاتزال تنهمر!
تحرّكت الأشجار مع نسماتِ الهواء العليلة، وتوقفت دموعي لبرهةٍ من الزمن، لكن لن تتوقف طويلًا؛ ستهِمُّ بالسقوطِ من جديد.
گ ريهام أحمد "القمر الأسير"
تعليقات
إرسال تعليق