نص بعنوان (لحظات الفرحة) للكاتبة المُبدعة /ندى أيمن
صعدت إلى قاعة المنبر، لترى الجميع. لحظات النصر والفرحة هي الأجمل على الإطلاق!
قلّدها أحدهم طوق فخر، لكنها شغفت بطوق ضحكة أمها، وسلموا إليها شهادة تقدير للاعتزاز، بينما اتخذت من نظرات سعادة أبيها كل الاعتزاز.
وقفت بثقة، ناظرة إلى الجميع، تخترق ضحكتها عيون الحاقدين، متفوقة على كل من صرخ بفشلها. لكنها ألقت كل ذلك الهراء وراء ظهرها، وهي ترى والديها.
أمسكت ذلك الجهاز بين أناملها، وقالت:
"السلام عليكم، فضل ربي ولا غير سواه، رزقني يا أمي هذا الإنجاز، وتوّجني يا أبي أمام الناس، أعطاني ووهبني نِعَمًا، وصرت جاهزة لأجيب عن فناء شبابي باطمئنان.
فهل أنتم راضيان عني، يا منبع فخري وأملي وسعادتي في الدنيا والجِنان؟"
وهنا، هربت دمعة من عين والدتها، وقد علت وجهَها بسمةُ المرتاح.
أما أبوها، فقال بصوت زينته الفرحة:
"بارك الله فيكِ يا بُنيّتي".
ڪ /ندى أيمن.
ربناا يوفقگ ي جميلتي
ردحذفربنا معاكي ياحبيبتو ويوفقك ❤
ردحذف