ابنة اليمن في حوار خاص في جريدة ورد.. الكاتبة /ريتاج غمدان.. تحرير: وداد الناير
تتشرف جريدة ورد بتقديم المواهب الشابة الشغوفة بميدان الكتابة اليوم نتعرف على الموهبة الشابة الجديدة التي ستشارك معنا من خلال هذا الحوار شغفها وحبها بميدان الكتابة لنتعرف على الموهبة الشابة.
هل يمكنك التعريف بنفسك؟
الكاتبة رِتاج غمدان عبدالجليل
أنا هُنا باسطةُ عروقي في أرض اليمن أبلغُ 17 ربيعًا، فتاةًا ثانوية تُحاول، أن تُنمي نفسها، وتُحافظ على مُستقبلها.
كيف اكتشفتِ موهبتك؟
بدايتي كانت، كتابة مُذكرات بعمر 12، ومشاعر لا تُباح، حتى أكتشفت أنني مُبدعة، وان كلماتي لم تكن عادية بالعمر15، فأكملتُ المسير، فأنا هُنا بفضل الله ثم نفسي وأهلي وداعميني.
كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟
بدأتُ أنشر خواطر صغيرة، رُبما كانت ليست مُوحية، وكنت أظن أنني لن أصل إلى هُنا، لكنني حاولت، حتى أصبحت كلماتي تُخاطب العقول والوجدان، الحمدلله.
كيف قمتي بتطوير موهبتك في الكتابة؟
دخلتُ مُنتديات، ومُبادرات، ونشرت، أُعجب البعض كثيرًا، فتمت ترقيتي مع الكُتاب الكبار فأبدعتُ أكثر، وذلك بفضل الله.
ما هي أهم الأعمال التي شاركت فيها؟
أشرفتُ على ثلاثة كُتب ورقية في مصر
لي كتابين خاصين بي، لكن الكتروني وبإذن الله قريبًا سأصدر ورقي
وشاركت بالعديد من الكتب الورقية والالكتروني ما يُقارب أكثر من 20 كتابًا.
هل يمكنك أن تشاركي معنا اقتباسًا قصيرًا من إحدى الأعمال التي شاركت فيها؟
بتأكيد..
*كُن فخورًا بنفسك*
انظر لنفسكَ بعيني الفخر...
أنت قوي، وتستطيع أن تُصبح ما تُريد.
فقط، لا تكسر القوة الكامنة في قلبك...
دع كلام الآخرين خلفك، وثق برب الورى...
اعلم أن الحياةَ تُجبرنا، وأن لا شيء هنا يدلُ على السعادة،
لكن لا تسمع لمن يُنزل من قيمتك، فقط اعزم على الوصول...
عزيزي...
حلّق بعيدًا، عش الحياة بأملٍ وحب.
لا تدع ذكرياتُ الماضي، تُؤثر على سماءِ الحاضر...
أنت لديك عزيمةُ ليست بأحد، لو لم تكن بتلك القوة لما كنتَ اليوم هنا....
لديك قلبٌ طيب،
لكن...
أعدك أنهُ يومًا سيصبح أقوى.
*الكاتبة: رِتاج غمدان عبدالجليل*
كيف هو تعاملك مع النقد السلبي؟
لاتلتفت لهُ، فقط اكمل المسير من أجل حلمك، ولا تسمح لأحد أن يُحطمك.
ما هي نصيحتك للكتّاب المبتدئين في مجال الكتابة؟
أنتم مُبدعين، خطوة خطوة ستمتلكون الأحرف وستُحركونها كما تُريدون، فقط لا يجرحكم كلام البعض، إبدع قاوم، وأزح الإستسلام من طريقك، وأنا أعدك أنك ستُصبح عظيمٌ وجدًا.
ما هو الكاتب الذي تلامسُك كتاباته؟
الكاتب القدير والعظيم أحمد شوقي
كلمة أخيرة؟
أشكركم كثيرًا على دعمكم،
وأشكر جربدة ورد على مُحاولتها لرفع الكُتاب المُبتدئة والشغوفة
وأتمنى لكم الخير جميعًا.
تحرير: وداد الناير
رئيسة التحرير: شهد أحمد
مؤسسة الجريدة: هِند حُسين "وَردْ"
تعليقات
إرسال تعليق