حوار صحفي مع الكاتبة المُتألقة «خديجة العجمي»
عندما تتحول الأفكار إلى كلمات، وتتحول الكلمات إلى قصص تلامس الأرواح، ندرك أن الكتابة ليست مجرد حرفة، بل هي عالم ينبض بالإبداع.
في هذا الحوار الخاص مع الكاتبة {خديجة العجمي}، سنبحر معًا في أعماق الكتابة لنكتشف كيف يُصاغ السحر بالكلمات، وكيف تُولد الأفكار من رماد التجارب؛ لتصبح مصدر إلهام لا ينضب.
بين سطور هذا اللقاء، سنعرف أكثر عن تلك اللحظات التي تواجه فيها الكاتبة نفسها، وتُعيد رسم العالم من منظور جديد.
- كيف تصفِ أول لحظة شعرتِ فيها أنك كاتبة؟ هل كانت الكتابة شغفًا منذ الطفولة أم اكتشافًا لاحقًا بعد تراكم التجارب؟
أصِفُها بأنها لحظة كانت مليئة بالفرح وكأنني ملِكتُ العالم كله؛ لانني كنتُ احلم أن اكون كاتبةة ولكن لم أجرب الكتابة قط، وبالصدفة اكتشفت أنني أُجيدها.
اكتشاف لاحق بعد تراكم التجارب.
- ما هو أكبر مصدر إلهام لكِ في الكتابة؟ وهل تجدِ أن الأشخاص الذين تقابليهم يتركون بصمة على نصوصكِ؟
أكبر مصدر الهام الصور أو منظر خلاب.
نعم يتركون بصماتهم في نصوصي.
-عندما تكتبِ، هل تجدِ أن الكتابة تُعبّر عنكِ أم أنك تخلقِ عالمًا منفصلًا عن ذاتك؟
لا تُعبّر عني هي عالم منفصل عن ذاتي.
-ما هو التحدي الأكبر الذي واجهكِ أثناء الكتابة؟ وكيف تغلبتِ عليه؟
نعم واجهني تحدي كنت لا أستطيع توصيل فكرة النص للقارئ، لكن بحمد الله تغلبت عليه بالمحاولة والاستمرار وعدم اليأس والحمدلله استطعت أن أُصلح الخطأ واجتاز هذا التحدي.
-هل تأتيكِ الأفكار فجأة كوميض إلهامي، أم تحتاج إلى أوقات تأمل طويلة لتحويل الفكرة إلى نص أدبي؟
بعض الاوقات تأتي كوميض الهامي لاكن الاغلب يحتاج تأمل طوييل لتحويلها إلى نص أدبي.
-في لحظات الألم أو السعادة، هل تختلف طريقتكِ في الكتابة؟ وأي المشاعر تجدها أكثر تأثيرًا في النصوص؟
نعم تختلف، مشاعر الألم والحزن أجدها أكثر تأثيراً.
-هل ترى أن الكاتب لديه مسؤولية تجاه المجتمع من خلال كتاباته؟ وكيف تترجم ذلك في أعمالك؟
نعم، لديه مسؤولية اتجاه المجتمع؛ لانه لديه القدرة على ايصال الافكار الجيده والحسنة إلى المجتمع كما يمكنه عكس ذلك بإيصال الافكار السيئة إليهم، وأنا اطبقها على أعمالي فأحرص على أفكار النص وأن تكون لها فائدة للمجتمع فتكون إما عن الثقة اوحسن الظن بالله، أو الأمل وعد اليأس وهكذا.
-برأيك، هل الأدب يعكس الواقع كما هو، أم أن الخيال هو الذي يضفي عليه ألوانًا تجعل الحياة أكثر وضوحًا؟
رأيي أن الخيال هو الذي يضفي عليه ألوانًا تجعل الحياة أكثر وضوحًا.
-ما هي المشاريع الأدبية التي تعمل عليها الآن؟ وهل تخطط لاستكشاف أنواع جديدة من الكتابة في المستقبل؟
في الوقت الحالي لا أعمل على مشاريع أدبية لاكني أطمح بعملها.
نعم بإذن الله.
-لو كانت كلماتك هي إرثكِ الذي ستتركينه، ما هي العبارة التي تتمنى أن تظل محفورة في ذاكرة قرائكِ؟
بَعد السقوطِ تُبْصر الحقيقة
فَفِي السُقوطِ عِبرةٌ وآية.
شكرًا جزيلًا لك، {خديجة العجمي}، على وقتك الثمين وتواجدك معنا اليوم.
كانت كلماتك بمثابة نافذة مشرقة أضاءت لنا جوانب جديدة في عالم الإبداع.
نتمنى لك المزيد من النجاح والتألق، وأن تظل كتاباتك مصدر إلهام للأجيال القادمة.
----------------------------------------
المحررة الصحفية: نِداء غسّان «فُستُق»
رئيسة التحرير: شهد أحمد
مؤسسة الجريدة: هِند حسين «ورد»
تعليقات
إرسال تعليق