إبنة فلسطين الكاتبة المُبدعة/سوزان أحمد مع حوار خاص في جريدة ورد.
تتشرف جريدة ورد بتقديم المواهب الشابة الشغوفة بميدان الكتابة اليوم نتعرف على الموهبة الشابة الجديدة التي ستشارك معنا من خلال هذا الحوار شغفها وحبها بميدان الكتابة لنتعرف على الموهبة الشابة.
هل يمكنك التعريف بنفسك؟
أنا السُّنْبلة اليانعة: سوزان أحمد
بكالوريوس لغة عربية
دبلوم تربية عام
مغرمة بالكتابة
عاشقة للخط العربي
متيمة بالتعليق الصوتي والتصميم والرسم
كيف اكتشفتِ موهبتك؟
عندما كنت في الصف الثاني إعدادي كشفتها معلمة اللغة العربية - جزاها الله خيرا - في موضوع التعبير الذي أنشأته، ناهيك عن أستاذ اللغة العربية القدير الذي استشرته في قصة كتبتها؛ لتقيمها، حينما كنت في الثامنة عشر من عمري.
كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟
# من خلال موضوعات التعبير الإنشائي، عبر المراحل الدراسية المتتالية، وتشجيعات معلمات اللغة العربية.
# التقاطي لحكم الحكماء الذهبية وأبيات شعرية بصورها البلاغية البليغة وقطفها في أجندة كنت أدونها فيها.
# إضافة لكتابة مذكراتي اليومية عندما كنت في المراحل الدراسية مستخدمة القطوف التي دونتها سابقا.
كيف قمتي بتطوير موهبتك في الكتابة؟
# الاطلاع على الكتابات الأدبية ذات الظلال الإنشائية الزاخرة بأصناف الجمال والبلاغة.
# القرآن المعجز هو النبع الأول والأنجع والأعذب للكتابة، بما يحتضن من تراكيب بلغت حد الكمال، وبلاغة فاقت أي جمال، خاصة لو الإنسان أخذها بعين الفهم والتأمل والتدبر.
ما هي أهم الأعمال التي شاركت فيها؟
شاركت في عدة كتب مجمعة منها ما كان ورقيا والعديد منها إلكترونيا، على سيبل المثال:
# أرواح مكتظة
# نسيم الذكريات
# طبيعة الحياة
# عندما تنسدل الأحزان
# صراع المشاعر
# رسائل لم تصل لأصحابها
# خريف عاصف
#ظلال الروح
#فلسطين صوت الحق
#نيران الجوى
#انعكاس مواقع التواصل الاجتماعي على حياتنا.
هل يمكنك أن تشاركي معنا اقتباسًا قصيرًا من إحدى الأعمال التي شاركت فيها؟
فيا أرحمَ الراحمين إني أمدُّ لك يداي مدًا
إنّي ببابك، أقرعُ رحماتك لتقول لها: لبّى
فلا يساورُ نفسي ذرة ردٍ وشكّا
فأنتَ الإلهُ الذي لايُعْجزِه شيئًا،
وأنا العبدُ الفقيرُ لزاخر كرمك دوما
فأسبغ رضاك علينا فيضا.
كيف هو تعاملك مع النقد السلبي؟
يقول الله - تعالى- في قرآنه العظيم: '' ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ ''
فمن يريد أن يترك أثرا بنّاء، وميراثا حميدا لابد أن يكون بالموعظة الحسنة، أما النقد السلبي فما له إلّا: '' فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ '' ، مع تحليل الانتقادات لمعرفة صحتها من خطئها، للاتنفاع من الصادق فيها.
ما هي نصيحتك للكتّاب المبتدئين في مجال الكتابة؟
النبع الصافي الزلال تجده أيها الكاتب المغوار في:
#القرآن الكريم
#السّنّة الشّريفة
#أفياء الحكمة في بطون الشعر والأدب بأطيافه.
ما هو الكاتب الذي تلامسُك كتاباته؟
كل كاتب يشدو بحكمة صادقة رزينة، فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحقّ النّاس بها”
كلمة أخيرة؟
في رحاب الإسلام الراقي الفياض نجد فيه منهاج حياة سعيدة، ودستور عيشة هنيئة، وسراجا لكل قاصد بيان، ونورا لكل مستلهم، ونبع فصاحة لا ينضب.
تحرير: وداد الناير
رئيسة التحرير: شهد أحمد
مؤسسة الجريدة: هِند حُسين "وَردْ"
تعليقات
إرسال تعليق