حوار صحفي مع الكاتبة المُبدعة إبنة محافظة الدقهلية/أسماء السيد.


جئنا لنشجع كل المواهب وندعمها ولنشعر بها وبإحساسها ..وجئنا لنفتخر بمواهبنا التي لا تُنسي ..
وفي طريقنا أتلقينا بموهبة جديدة ومبدعة فأردنا أن لا نضيع هذه الفرصة التي أمامنا وأن ندعم ونلتقي بهذه الموهبة من خلال حوارنا التالي 

حديثنا عن نفسك / أسماء السيد حبيب 

طالبة جامعية
كلية الدراسات الاسلامية والعربية
المحافظة/ الدقهلية 
العمر/ عشرون عامًا. 

كيف كانت بدايتك وكيف اكتشفت أن لديك هذه الموهبة وهذا الإبداع ؟!
كانت بدايتي مُنذ أعوام ولكني لم أتخذ خطوة إلا مُنذ عام وبضع شهور، قد اكتشفت هذه الموهبة عندما كنت في الخامسة عشر من عمري كنت أحيانًا أكتب العامية وأحيانًا أكتب الفصحى ولكن لم أتمكن من الكتابة في فترة قصيرة ولكن أتخذت وقتًا كبيرًا
حتى أتمكن من اللغة وأكشفُ عن ذاتي وتكن كتاباتي بالفصحى فقط. 

من أكبر المشجعين والداعمين لك ؟! عائلتي أمي وأبي ثم أختي هم الداعمين لي، لم يستحق أحد شكر غيرهم، ولكن هُناك بعض من الأصدقاء مشجعين لي. 

هل تعتقد أن موهبتك شئ مكتسب أم ولدت بها ؟!
الإنسان يولد بموهبة بداخلة وكل منا لديه موهبة ولكن علينا اكتشاف الذات وتطور تلك الموهبة، ولكن أنا منذ صغري كنت أحب الكتابة والقراءة جيدًا ولكن لم اكتشف ذاتي وتلك الموهبة إلا في الكبر. 

هل تعتقد أن للكتابة والقراءة دور في تنمية موهبتك ؟ نعم
القراءة تغذي العقل وتجعل الإنسان فصيح يكتسب العديد من المصطلحات ويملك حصيله لغوية قوية، أما الكتابة تجعلك موهوب تجعلك تتعلم من أخطاءك وما هي إلا تدريب لك أن أخطاءت في شيء اليوم الغد لم تخطأ. 

هل تعتقد أن الموهبه تكفي لكي يصبح المرء مهماً في هذا المجال؟! نعم، ولكن علينا تنمية هذه الموهبة، أن يشتغل المرء على ذاته كي يصبح مهمًا في مجالهُ. 

من مثلك الأعلي في نطاق موهبتك ؟!
الكثير، ولكن الأحب لي الكاتب العظيم 
أحمد آل حمدان، د. حسن الجندي، د. حنان لاشين
وأحب أن أقر لي نجيب محفوظ، ومحمود درويش. 

هل تتقبل النقد ام ترفضه وكيف ترد علي من ينتقدك ؟ بالطبع أتقبل النقد وكل شيء بصدر رحب. 

ما هي أحلامك التي تريد الوصول اليها؟!
أريد أن أكون كاتبة ذات شأن عظيم في الوسط الأدبي، أن يكون لدي العديد من الكتب الخاصة بيّ، أن أنجح في دراستي وفي مجالي وأن يوفقني الله لما يحب ويرضا. 

كيف تنظم وقتك بين تطوير هذه الموهبة وحياتك الشخصية ؟
أنظر للأهمية في حياتي أولًا، أذا كانت دراستي أو حياتي الأسرية 
ثم الكتابة تكن أولًا بداخلي ولكن في الواقع ثانيًا، أكتب عند الفراغ وأقرأ عند الإنتهاء من الأعمال اليومية ولكنها تشغل حيزًا كبيرًا في ذهني وهذا لم يدل على أهمالي للكتابة. 

هل واجهت صعوبات في مجالك ؟! بالطبع وجهت صعوبات ما منا لم يواجه صعوبات الجميع يواجهه صعوبة في كل شيء، ولكن علينا أن نصبر ونظن خيرًا بالله ونتخطى تلك الصعوبات، فكانت صعوباتي هي الخوف الشديد من كيف أصبح كاتبة معروفة ومازلت واجهه تلك الصعوبة، والصعوبة الثانية بعض الأشياء العادية التطور من الذات كيف أحصل على حصيله لغوية وهكذا. 

ماهي أهدافك في المستقبل ؟!
أن أكتب عملًا جيدًا يفيد الجميع، لم تكن رواية مسليه كما يفعل الجميع، لا سيكون عملًا نافعًا يضم بعض الأشياء الهامة يكون عمل هدفهُ الأول التوعية وأتمنى من الله أن يوفقني لهذا كي أحقق هذا الحلم. 
نصيحتك لمن هم في مثل موهبتك ؟!
أكرر تلك النصيحة في جميع الحوارات التي وجدتُ بها، وسأظل أكررها دومًا وفي كل حوار أتواجد فيه، أقرأو كثيرًا القراءة مفيدة لكم ولأعمالكم 
أن شعرت بأنك كاتب ذات يوم أفعل كل شيء حتى تكن كاتبًا حقيقًا، أقرأ أبحث عن أشياء تفيدك، أكتب كتير أول مرة هتلاقي أخطاء كتيرة تانية مرة نص الأخطاء ومع التكرار هيتلاشى الخطأ، لم تشغل نفسك بكلام غيرك أشغل نفسك بذاتك وبتطورك وبس، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقنا جميعًا وأن يرزقنا النجاح الدائم والسداد. 
 ودومًا تذكروا قوله تعالى " وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى' وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى". 


أحب أشكر الجريدة وأشكر الصحفية على هذا الحوار الجيد: شهد السيد
ومؤسسة الجريدة: هند حسين«ورد» 
وجميع القائمين على العمل في الجريدة. 



وأخيرا نشكرك علي هذة الفرصة الرائعة التي تشرفنا بها وكنا معك في هذا اللقاء المميز وتتمني لك الجريدة وكل من فيها النجاح الدائم 
مؤسسة الجريدة :هند حسين (ورد)
رئيسة التحرير :شهد أحمد
المحررة الصحفية :شهد السيد والي
جريدة ورد لدعم المواهب ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة المُبدعة/أنفال الصديق

استطاع أن يحقق لنفسه أكثر من نجاح في مختلف المجالات «ابن تونس» في حوار خاص من جريدة ورد.. الفنان التشكيلي (عبد الباسط قندوزي)

حوار صحفي مع الكاتبة المُتألقة «رُقية عزت»