جئنا لنشجع كل المواهب وندعمها ولنشعر بها وبإحساسها ..وجئنا لنفتخر بمواهبنا التي لا تُنسي ..
وفي طريقنا أتلقينا بموهبة جديدة ومبدعة فأردنا أن لا نضيع هذه الفرصة التي أمامنا وأن ندعم ونلتقي بهذه الموهبة من خلال حوارنا التالي
حديثنا عن نفسك / اسمي: مريم طارق أحمد بدوي، طالبة علم، أحاول بقدر استطاعتي أن أكون صالحة، أطمح إلى أن أكون أمًا صالحة، وأحاول أن استغل كل ما يظهر أمامي لصالح الدعوة الإسلامية بصورة عفوية، وسهلة الفهم، والاستيعاب.
كيف كانت بدايتك وكيف أكتشفت أن لديك هذه الموهبة وهذا الإبداع؟
كنت استمع إلى بعض المقاطع، واستخلص منها بعض الفوائد، وأكتبها على شكل خاطرة صغيرة هادفة، وبعدها بدأت بأن أكتبها على شكل قصة قصيرة، وكنت أكتبها باللغة العامية إلى أن انضممت إلى مبادرات ساعدتني على الكتابة باللغة العربية الفصحى.
من أكبر المشجعين والداعمين لك ؟
نفسي أولا، ثم عائلتي، ثم صديقاتي في المبادرة.
هل تعتقد أن موهبتك شئ مكتسب أم ولدت بها ؟!
شيء مكتسب؛ لأن الإنسان دائما يتعلم شيئا جديدا.
هل تعتقد أن للكتابة والقراءة دور في تنمية موهبتك ؟
أكيد، وإلا كيف للقارئ أن يشعر بجمال ما يقرأ، أو الكاتب بما يكتب.
هل تعتقد أن الموهبه تكفي لكي يصبح المرء مهماً في هذا المجال؟!
ليس شرطا أن تكون الموهبة العامل الأساسي لإتقان العمل؛ فكم منا ليس له موهبة، ولكن تعلم ما يمكن فعله، حتى أصبح ماهرًا بها، وكلها ترجع إلى الإرادة والعزيمة.
من مثلك الأعلي في نطاق موهبتك ؟!
ليس شخصا محددا، ولكن أفتخر كثيرًا برجال الدين اللذين يستخدمون أقلامهم؛ لإيصال المعلومة إلى جميع البشر، وأسعى أن أكون مثلهم.
هل تتقبل النقد ام ترفضه وكيف ترد علي من ينتقدك ؟
أتقبله إن كنت على خطأ، وأرد الانتقاد بأسلوب النصيحة، والنقاش المفيد.
ما هي أحلامك التي تريد الوصول اليها؟!
أن أكتب شيئا يفيد المسلمين، وشيئت ينفعني في آخرتي، ويكون في شافعًا لي يوم القيامة، وأن أرى تغيرا واضحًا على من يقرأ كتباتي.
كيف تنظم وقتك بين تطوير هذه الموهبة وحياتك الشخصية ؟
أجعل جدولا مناسبا لكل أعمالي، على ألا يتعدى الأربع مهام، حتى تسنح لي الفرصة في الاتمام والاجتهاد.
هل واجهت صعوبات في مجالك ؟!
لا، ليس كثيرًا؛ فأنا أعرف اللغة العربية، وأعرف كيف أوظف ألفاظها.
ماهي أهدافك في المستقبل ؟!
أن أكون أما صالحة، وقدوة لمن لا قدوة لها في دين الله.
نصيحتك لمن هم في مثل موهبتك ؟!
اقرأ كثيرًا، ولا تُهمل أصل لغتك، واكتب كل يوم على الأقل معلومة جديدة بأسلوبك؛ فتنفتع وتنفع.
وأخيرا نشكرك علي هذة الفرصة الرائعة التي تشرفنا بها وكنا معك في هذا اللقاء المميز وتتمني لك الجريدة وكل من فيها النجاح الدائم
مؤسسة الجريدة :هند حسين (ورد)
رئيسة التحرير :شهد أحمد
المحررة الصحفية :شهد السيد والي
جريدة ورد لدعم المواهب ..
بارك الله فيكم
ردحذف