نص بعنوان «وردة حطمت فؤادي» للكاتبة: ذكرى سامح



قطفتُ لكِ من بُستان قلبي وردة؛ لكيّ أُهديها لكِ، فماذا فعلتِ أنتِ بيّ؟
تركتيني بين لوعتي، وإشتياق قلبي لكِ، وَرحلتي مع شخصٍ لم يُحبك بل كان يستنزف كُل مشاعِرك، كُنا في يوم مُمطر وسط أشجار الغابة الكثيفة، وكُنت أمسكُ بالوردة خلف ظهري، ومع خطواتي المُتتابعة نَحوكِ رأيتُكِ واقفة أمام عيناي مع من إختاره فؤادك ليكون رفيقُ دربك، أهذا جزاءُ قلبي الذي أحبكِ؟
وماذا عن يدايّ التي إنغمست بِها أشواك الورود؟ 
كُنت أعتقد أنكِ سوف تُضمدين جرحُ يدايّ وتُطمأني فؤادي بأنكي لن تترُكيني مهما حدث، ولكن سوف أظل أُحبك حتىٰ وإن كُنتِ مع غيري، سوف أظل أُحبك حتىٰ آخر قطرة دماء في فؤادي.

ـ ذكرى سامح"جيوفانا". 

تعليقات