لا تترُكَني.
في لحظاتِ الصمتِ العميق، يَزورني الحزنُ كضيفٍ ثقيل، لا يَطرقُ الباب ولا يَستأذن؛ بل يقتحمُ عالمي بِصمتٍ غريب، تاركًا وراءه أثرًا لا يُمحى.
أشعرُ بالفقد كأنه غيمةً سوداء تحجُب عني ضوء الشمس، تسرق مني نبضاتُ قلبي وتتركه خاويًا بلا صوت.
الفقد ليس فقط في الغيابِ؛ بل في تلك الأماكن التي كانت تَملأها الذكرياتُ في وجوهٍ اعتدنا أن تَكون قريبةً والآن أصبَحت بعيدة.
لكل فَقْد قصة، ولكل حُزن مَعنى، ومع كل يوم يَمر أتعلم كيف أعيشُ مع الفراغ، كيف أحتضنُ الذكريات دون ان تألمُني.
ربما الفَقد ليس نهاية، بل بدايةٌ لفهم أعمق لتمضي الحياة.
تعليقات
إرسال تعليق