خاطرة بعنوان (أسيرُ وحدي) للكاتبة: أسماء السيد







أسير في طرقات يسودها الدچى، لا أرى أحدًا يسير سواي، لم أعلم كيف تجرئت على فعل هذا، أنا تلك الفتاة التي تهاب الظلام، ها هي ذي تسير وحيدة بين أحضان الظلام بلا إضاءة، بلا خوف يصيبني، كل هذا وأنا لم أرى سواه، ها هو أنيس وحدتي يسير بجانبي، ينظر إليّ فَـعيناه تُنير ظلمتي، تلمس يديه يدي فـَيدفىء جسدي بأكمله، ولكن أين هو الآن، لقد أختفى مرةً أخرى، تلاشى كل شيء ماعدا الظلام هو الذي يلازمني دائمًا..

 *|لـِ أسماء السيد.*

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة المُبدعة/أنفال الصديق

استطاع أن يحقق لنفسه أكثر من نجاح في مختلف المجالات «ابن تونس» في حوار خاص من جريدة ورد.. الفنان التشكيلي (عبد الباسط قندوزي)

حوار صحفي مع الكاتبة المُتألقة «رُقية عزت»