حوار صحفي مع الكاتبة: أسماء السيد

 











في عالم الأدب والكتابة، تبرز أسماء لامعة تترك بصمتها في قلوب القراء، اليوم نلتقي بإحدى هذه الأسماء التي أبدعت في تصوير المشاعر من خلال كلماتها كاتبتنا اليوم بدأت رحلتها مع الكتابة منذ الصغر واستطاعت أن تجذب آلاف المتابعين من مختلف المحافظات إنها الكاتبة/أسماء السيد 


_ هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر ؟

أسماء السيد حبيب عبد العزير. 

عمري حاليا 20عام

طالبة في جامعة الأزهر أدرس اللغة العربية. 

من محافظة الدقهلية. 

أحب الكتابة جيدًا والقراءة ايضًا.. 





******************

_متى بدأتِ مسيرتك الكتابية ؟منذ عام أو أكثر بدأت مسيرتي الكتابية، ولكني بدأت أكتبُ منذ ثلاث سنوات أو أكثر. 





******************


_كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟ وما الذي ألهمك للاستمرار في هذا المجال؟أنها كانت بداية عادية للغاية، لقد كانت هذه البداية عادية حيث أكتب مرة خاطرة ومرة أخرى نص حتى تمكنتُ أكثر في الكتابة وبدأت نصوص في أعمق أكثر من السابق.. 

أما الذي أهلمني للاستمرار في هذا هو حبي الكبير الذي أمتلكه أتجاه القراءة والكتابة، وأنني أجد نفسي في الكتابة فـَعندما أكتب نص ما، أشعر بالراحة أكثر من قبل.. 









******************


_ في هذه الحياة، ونحن نسعى لتحقيق أحلامنا، نتعثر بأشخاص منهم من يمد يد العون ومنهم من يعرقلنا فمن كان الداعم الأساسي في اكتشاف موهبتك ودخولك الساحة الأدبية ؟لم يكتشفني أحد أنا من أتخذت تلك الخطوة وأنا من دخلت الساحة الأدبية، ولكن هناك من كان داعمًا لي وهم أهلي والبعض من أصدقائي.. 









***************

_ كم كان عمرك حينما بدأتِ في مجال الكتابة ؟19





******************

-ماهي الصعوبات التي واجهتيها ؟ وكيف تخطيتيها ؟كنت أجد بعض الصعوبات في الكلمات العربية فكنت أفقد الكثير من الكلمات الأكثر عمقًا، حينما أنشغلتُ في الثانوية الأزهرية وطرقتُ القراءة والكتابة أكثر من عام، ولكن بدأت أتخطها عندما بدأت أقرأ أكثر وأكثر وأبحث أكثر عن بعض معنى الكلمات التي كنت أحتاج إليها في نصوصي.. 







******************

_هل أخذتي أي دورات تدريبية لتنمية هذه الموهبة ؟نعم،لقد أخذت كورس لتنمية كتابة الإسكريبات، وكانت مدربة هذا الكورس هند حسين "ورد" 








******************

_في رأيك هل الموهبة المتحكمة في الكاتب أم الممارسة ؟ أنهما يكلمان بعضهما، الموهبة متحكمة في الكتاب والممارسة أيضًا، فعندما تتحكم فيه الموهبة سيتمر فيها أما الممارسة فهي تطور له.. 






******************

_هل لمواقع التواصل الاجتماعي أثر إيجابي واضح في إظهار تلك الموهبة، أم لها آثار سلبية ؟هناك السلبي، وهناك الإيجابي، لم يكن كل شيء إيجابي أو سلبي، كم في الجنة والنار، ففيه الإيجابي والسلبي، ولكن علينا إستغلال تلك المواقع جيدًا.. 









******************

_ماهي الإنجازات التي استطعتِ تحقيقها ؟استطعت أن أحقق إنجازات عدة لقد حصلتُ على شهادات ألكترونيّة كثيرة وكلهما حصلتُ فيهم على المركز الأول أم الثاني ودروع أيضًا.. 










******************

_عندما يفقد الكاتب شغفه أحيانًا يلجأ للمقاومة وأحيانًا يحتاج لأخذ راحة بعيدًا عن الوسط الأدبي ليستعيد توازنه من جديد، أيهما لجأت عند فقدان شغفك، وأيهما أصح من وجهة نظرك ؟لقد لجأت لأخذ راحة بعيدة عن الوسط الأدبي، ولكن الأصح بالنسبة لي هو المقاومة حتى لا يفقد شغفة أكثر وينسى أكثر الأمور، لأن الكتابة تحتاج إلى الإستمرار والتطوير، عندما أخذت راحة بعيدة أن الوسط فقدتُ شغفي أكثر من السابق،ولكن لم أصمد..  







******************

_من هو قدوتك في هذا المجال؟ 

ـ حسن الجندي

ـ د/حنان لاشين

ـ الكاتب العظيم أحمد آل حمدان







******************

_ هل لنا بشيء من كتاباتك ؟



أسير في طرقات يسودها الدچى، لا أرى أحدًا يسير سواي، لم أعلم كيف تجرئت على فعل هذا، أنا تلك الفتاة التي تهاب الظلام، ها هي ذي تسير وحيدة بين أحضان الظلام بلا إضاءة، بلا خوف يصيبني، كل هذا وأنا لم أرى سواه، ها هو أنيس وحدتي يسير بجانبي، ينظر إليّ فَـعيناه تُنير ظلمتي، تلمس يديه يدي فـَيدفىء جسدي بأكمله، ولكن أين هو الآن، لقد أختفى مرةً أخرى، تلاشى كل شيء ماعدا الظلام هو الذي يلازمني دائمًا..






******************

_ هل تمتلكِ موهبة اخرى ؟ وهل حاولتِ التطوير منها ؟لا، لم أمتلك موهبة آخرى، حتى وأن امتلك لم أحاول في تطويرها، لأنني أحب الكتابة أكثر من أي شيء







******************

_ما هي نصيحتك لكل من يُريد أن ينضم لمسيرة الكُتاب ويصبح كاتب مثلهم؟

أجيد الكتابة أولًا، ثم أعمل على حالك حتى تمتلك حصيله لغوية، أن أحبتت الكتابة أحبتك، عندما تكتب ستكون هي ملجأك، طور من ذاتك أكثر فأهم الخطوات في تطويرك هي القرأة ويفضل أن تكون بالفصحى،أجل الكتابة جزء من يوم حتى لا تفتقدها بعد، عندما ترغب في الإنضمام إلى الوسط الإدبي أنضم لأجلك ولأجل حبك للكتابة،لا لأجل الآخرين أو أنك ترغب في هكذا،وأنت لم تعرف أن تكون جملة واحدة.. 






******************

_أيمكنك توجيه كلمة لجريدة ؟أنها جميلة للغاية أحببت الحوار والتنوع في الاسئلة، لقد قبلت الكثير من الحوارات الصحفية ولكن لم تكن بمثل هذه ومثل تنوع أسئلتها فالكثير يدوب تقليدًا للغاية






******************

_حسنًا والآن في ختام حوارنا نوَّد مِنك قول كلمة إختتامية.

فرحتُ جدًا بهذا الحوار،وأنني كنت اليوم معكم في هذا الحوار الرائع المليء بالكثير من الأسئلة المشوقة 





******************

والآن انتهينا من حوارنا مع الكاتبة: أسماءالسيد                  

 مع تمنياتنا لها بالمزيد من الازدهار والتقدم في مجالها، ونتمنى أيضًا لقائها مرة أخرى بإنجازات أكبر .


 تحرير :الصحفية إيمان عماد محمد .

رئيسة التحرير: شهد أحمد .

 مؤسسة الجريدة: هند حسين "ورد "

# جريدة _ ورد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة المُبدعة/أنفال الصديق

استطاع أن يحقق لنفسه أكثر من نجاح في مختلف المجالات «ابن تونس» في حوار خاص من جريدة ورد.. الفنان التشكيلي (عبد الباسط قندوزي)

حوار صحفي مع الكاتبة المُتألقة «رُقية عزت»