حوار صحفي مع الكاتبة / منة الله طه





 في عالم الأدب والكتابة، تبرز أسماء لامعة تترك بصمتها في قلوب القراء، اليوم نلتقي بإحدى هذه الأسماء التي أبدعت في تصوير المشاعر من خلال كلماتها كاتبتنا اليوم بدأت رحلتها مع الكتابة منذ الصغر واستطاعت أن تجذب آلاف المتابعين من مختلف المحافظات إنها الكاتبة/ منة الله طه علي 


_ هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

-اسمي منة الله طه علي، من محافظة بني شويف؛ مركز الفشن، أمتلك من العمر واحد وعشرون عامًا، في العام الآخير من عامِ الجامعي، أدرس في كلية الخدمة الإجتماعية التنموية.


******************

_متى بدأتِ مسيرتك الكتابية ؟


-منذ حوالي أربع سنوات، في بداية عام ٢٠٢٠



******************


_كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟ وما الذي ألهمك للاستمرار في هذا المجال؟



-الموهبة كانت لدي منذ الصغر عندما كنت أكتب بعض الجمل على الجدران من تأليفي، وما زالت مستمرة تلك الموهبة بفضل لله، ولكن لم اكتشفها بشكل كامل غير في آخر سنوات عمري الماضية.


- أرسلت لي صديقتي صفحات بعض الكيانات كي أدخلها، ومن بعدها أتيحت لي فرصة المشاركة في المسابقات، ومشاركة كتاباتي للمرء كي يرونها.


******************


_ في هذه الحياة، ونحن نسعى لتحقيق أحلامنا، نتعثر بأشخاص منهم من يمد يد العون ومنهم من يعرقلنا فمن كان الداعم الأساسي في اكتشاف موهبتك ودخولك الساحة الأدبية ؟



-أمي، أدامها الله لي ولقلبي، كانت وما زالت الداعم الأساسي لي.


***************

_ كم كان عمرك حينما بدأتِ في مجال الكتابة ؟



- في نهاية عمري السابع عشر.


******************

-ماهي الصعوبات التي واجهتيها ؟ وكيف تخطيتيها ؟



- المعظم كان يسخر مني منذ بدأت في مسيرتي في مجال الكتابة، ولكن تغلبت على ذلك في إكمالي للطريق دون إلالتفات لهم، حتى أثبت مكانة نفسي لي و لهم.



******************

_هل أخذتي أي دورات تدريبية لتنمية هذه الموهبة ؟


-للأسف لاء، لكن بالممارسة تعلمت الكثير منها.


******************

_في رأيك هل الموهبة المتحكمة في الكاتب أم الممارسة ؟



- بالطبع الممارسة؛ فتلك الموهبة لابد أن تمارس بإستمرار، ولا يجب التوقف عن ممارستها، فالممارسة تجعلك تتعلم أكثر وتطور ذاتك أكثر.


******************

_هل لمواقع التواصل الاجتماعي أثر إيجابي واضح في إظهار تلك الموهبة، أم لها آثار سلبية ؟


- بالطبع لها أثر إيجابي، فقد يسرت علينا بشكل كبير بنشر كتابتنا وإظهارها للمجتمع ومن به، ويسرت على القاريء بأن يقرأ بكل يسر منها.


******************

_ماهي الإنجازات التي استطعتِ تحقيقها ؟


- حصلت على الكثير والكثير من الشهادات في الكتابة بجميع ألوانها المختلفة في" القصص القصيرة، والاسكريبتات، و الخواطر والنصوص، والارتجال" 


- واشتركت أيضًا في ٦ كتب مجمعة في عامين ٢٠٢١-٢٠٢٢، والسابع على وشك الإنتهاء منه وسينزل في معرض الكتاب بإذن لله في عام ٢٠٢٥، واشتراك كتاباتي في كتابين إلكتروني.


******************

_عندما يفقد الكاتب شغفه أحيانًا يلجأ للمقاومة وأحيانًا يحتاج لأخذ راحة بعيدًا عن الوسط الأدبي ليستعيد توازنه من جديد، أيهما لجأت عند فقدان شغفك، وأيهما أصح من وجهة نظرك ؟



-عند فقدان الشغف، لابد أن الكاتب يأخذ فترة لا بأس منها من الراحة الفكرية، وهي أن يأخذ العقل هدنة بسيطة كي يستعيد قوته من جديد، حتى تكن دائمًا كتاباته في القمة، ولا تنجرف إلى القاع.


******************

_من هو قدوتك في هذا المجال ؟


- الأستاذ العظيم والكبير الكاتب عمرو عبد الحميد، والدكتورة العظيمة حنان لاشين.



******************

_ هل لنا بشيء من كتاباتك ؟



- ذكريات الطفولة هي جزء لا يتجزأ من عمر الإنسان..

ذكريات الطفولة لا تُفنى سوى أن تُفنى 

الروح من الجسد، يصل المرء من العمر ما يصل، ولكن تظل ذاكرة الطفولة عالقة في ذهنه، يُذكر نفسه دائمًا، بأنه تخطى تلك المرحلة، ولكن هيهات من تلك الفترة التي تظل نقطة ماضية عالقة في ذهنه، وتسير معه حاضره، وتستقبل معه مستقبله، فتلتصق به حتى الممات.


#منة_الله_طه_علي 

#زهرة_العائق



******************

_ هل تمتلكِ موهبة اخرى ؟ وهل حاولتِ التطوير منها ؟


-نعم؛ التصوير، والقليل من الرسم


******************

_ما هي نصيحتك لكل من يُريد أن ينضم لمسيرة الكُتاب ويصبح كاتب مثلك 


السعي؛ السعي خلف حلمك، ولا تترك أحد يأثر عليك سلبيًا، فإن كنت تمتلك موهبة الكتابة، فأنت من العظماء، أسعى وتعلم، اقرأ كتب كثيرة، واحصل على لغويات ومفردات أكثر، تعلم كيف تكن كاتب عظيم، يسعى المرء ليكن مثلك.



******************

_أيمكنك توجيه كلمة لجريدة ؟


- شرف كبير لي بعمل حوار صحفي معي ونزوله على الجريدة، وأشكر الأستاذة هند حسين صاحبة الجريدة التي تساعد دائمًا بظهور المواهب للجميع، وأشكر الأستاذة ايمان عماد على ذلك الحوار الرائع.



******************

_حسنًا والآن في ختام حوارنا نوَّد مِنك قول كلمة إختتامية.


-أشكر كل من ساعدني وتعاون معي للوصول إلى ما وصلت له الآن، وكان ذلك بفضل لله عليّ ثم أمي، فهي دائمًا كانت الساند والداعم لي والشخص الوحيد المتعاون والمحفز لي، في النهاية أود أن أقول؛ أن كل ما وصلت له من نجاح أنسبه لأمي الحبيبة، فهي تستحقه أكثر مني.



******************

والآن انتهينا من حوارنا مع الكاتبة: منة الله طه علي              

 مع تمنياتنا لها بالمزيد من الازدهار والتقدم في مجالها، ونتمنى أيضًا لقائها مرة أخرى بإنجازات أكبر .


 تحرير :الصحفية إيمان عماد محمد .

رئيسة التحرير: شهد أحمد .

 مؤسسة الجريدة: هند حسين "ورد "

# جريدة _ ورد






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة المُبدعة/أنفال الصديق

استطاع أن يحقق لنفسه أكثر من نجاح في مختلف المجالات «ابن تونس» في حوار خاص من جريدة ورد.. الفنان التشكيلي (عبد الباسط قندوزي)

حوار صحفي مع الكاتبة المُتألقة «رُقية عزت»