حوار صحفي مع الكاتبة المُبدعة/مها علي دليور.

تتشرف جريدة ورد بتقديم المواهب الشابة الشغوفة بميدان الكتابة اليوم نتعرف على الموهبة الشابة الجديدة التي ستشارك معنا من خلال هذا الحوار شغفها وحبها بميدان الكتابة لنتعرف على الموهبة الشابة.

هل يمكنك التعريف بنفسك؟
دكتورة مها علي دليور وظيفتي الأساسية صيدلانية، احترفت الكتابة الإبداعية النثرية منذ خمس سنوات ، بدأت بكتابة الروايات ثم القصص القصيرة ثم الخواطر و المقالات


كيف اكتشفتِ موهبتك؟
أثناء انتشار فترة الكورونا وفترة الانعزال الإجبارية اكتشفت مواهبي المدفونة مثل الكتابة والرسم والتصوير الفوتوغرافي بالموبايل.



كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟
شرعت في كتابة رواية إلى أن أنهيتها وكانت رواية رباعية ثم كتبت روايات أخرى جميعها مازالت مخفية لم تظهر للنور ثم بعد ذلك انتشرت على جميع مواقع التواصل الاجتماعي من خلال القصص القصيرة و الخواطر والمقالات.



كيف قمتي بتطوير موهبتك في الكتابة؟
بمجرد أن اكتشفت موهبتي التحقت بدورات تدريبية لإثقال تلك موهبة الكتابة لدي ولكي تكون على أسس، والتحقت بالعديد من المسابقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وكثفت القراءة، ثم أكثرت من ممارسة الكتابة. 



ما هي أهم الأعمال التي شاركت فيها؟
ثلاثة عشر كتابا إلكترونيا
صراع المشاعر- طقوس الذات- أمواج متلاطمة - أمواج القلب - عندما تسدل الستائر ( نهاية العام)- ركلة جزاء- مشاعر محبوسة - أمي - المعيدة إيلزا -حديث الأشياء الصامتة- وخزة إبرة -العصر الفيكتوري - سر النور
ستة كتب ورقية
رسائل قارئ البريد - قصص منسية - أوكسيكودون - فداك أبي - الحب- شعر الهايكو
شاركت في عددين من مجلة برشلونة
 وعدد من مجلة نور الثقافية
وعدد في مجلة الأدب العربي المغربية 
انشر بانتظام في مؤسسة جريدة إيجي تايمز الإلكترونية
وكذلك في جريدة أدباء مصر 
ومجلة إيلزا للإناث المعتمدة
ومجلة فن السرد





هل يمكنك أن تشاركي معنا اقتباسًا قصيرًا من إحدى الأعمال التي شاركت فيها؟
في الرسائل حياة 
ما بين الذكريات والرسائل صبَّرت نفسي على بعده الذي طال حتى اشتعل الرأس الشيب، فقد قال لي قبل أن يرحل "انتظريني"، قالها بصوت مرتعش قلقا من أن يطول علي الأمد فأنسى الحب و تفتنني الوحدة فأبحث عن الونيس، كانت دموعه المتعلقة في عينه لحظة الوداع تراودني بين الحين و الحين؛ تذكرني بأسعد أوقات حياتي التي قضيتها معه، كان أغلى من يطرق بابي و الأقدر على أن يبعث السرور في نفسي هو ساعي البريد حاملا معه رسالة منه أقرؤها و صوته الحنون يداعب أذني و أرى ملامحة مرسومة على الورقة و أتخيل شفتاه أمام عيني تردد حروف كلماته المكتوبة، ظللت كذلك حتى انقطعت الرسائل و جاءني بنفسه؛ بشحمه ولحمه؛ جسد أمام عيني ولكن جسد بلا روح، كان يظنني سأغدر به في غيابه ولكنه هو من فعل و اختزل كل سنوات عذابي و اشتياقي في صندوق خشبي، ذهب و ذهبت الرسائل، حتى ساعي البريد لم يعد يطرق بابي، ولم يتبق لي إلا الذكريات و شعيراتي البيضاء .



كيف هو تعاملك مع النقد السلبي؟
لا التفت إليه 



ما هي نصيحتك للكتّاب المبتدئين في مجال الكتابة؟
الصبر والمثابرة وتطوير المهارة



ما هو الكاتب الذي تلامسُك كتاباته؟
نبيل فاروق و توفيق الحكيم



كلمة أخيرة؟
الكتابة منفذ مشروع للطاقات السلبية، وبداية لاكتشاف الذات، إذا احترفتها فكن بمقدار قيمتها وكن مسئولا عن كلمتك التي تبثها




تحرير: وداد الناير
رئيسة التحرير: شهد أحمد 
مؤسسة الجريدة: هِند حُسين "وَردْ"



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة المُبدعة/أنفال الصديق

استطاع أن يحقق لنفسه أكثر من نجاح في مختلف المجالات «ابن تونس» في حوار خاص من جريدة ورد.. الفنان التشكيلي (عبد الباسط قندوزي)

حوار صحفي مع الكاتبة المُتألقة «رُقية عزت»