حوار صحفي مع الكاتبة المُبدعة/هايدي عبد الله
في عالم الأدب والكتابة، تبرز أسماء لامعة تترك بصمتها في قلوب القراء، اليوم نلتقي بإحدى هذه الأسماء التي أبدعت في تصوير المشاعر من خلال كلماتها كاتبتنا اليوم بدأت رحلتها مع الكتابة، واستطاعت أن تجذب آلاف المتابعين من مختلف المحافظات إنها الكاتبة/ هايدي عبدالله
_ هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر ؟
-أنا فتاة مصرية بسيطة احب من صغري القراءة، والإستطلاع، وكنت أحب أن أكتب حين أشعر بالملل أحيانًا.
******************
_متى بدأتِ مسيرتك الكتابية ؟
-منذ زمن حين كنت صغيرة؛ لكنها أشياء بسيطة تكاد يقال عنها تسلية، بمعنى كنت أملىء فراغي بكتابة مذكراتي او ما أشعر به في كُتيب صغير، أو ما مررت به في يومي.
******************
_كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟ وما الذي ألهمك للاستمرار في هذا المجال؟
-الكتابة بمعنى أني بدأت أُنمي هذه الموهبة فقد كانت من ثلاث سنوات.
-فضل الله عليّ، ثم شعوري بأني امتلك موهبة حقًا، ثم تشجيع أصدقائي لي عندما قرأوا لي أول شيء كتبته.
******************
_ في هذه الحياة، ونحن نسعى لتحقيق أحلامنا، نتعثر بأشخاص منهم من يمد يد العون ومنهم من يعرقلنا فمن كان الداعم الأساسي في اكتشاف موهبتك ودخولك الساحة الأدبية ؟
-بعد الله عز وجل، ابي كان من محفزين هذه الفكرة لأني أكتسبت منه أيضًا موهبة القراءة، وكان يقوم بمساعدتي بإملائي بعضٌ من المصطلحات العربية الفصيحة؛ كي تساعدني في الكتابة.
***************
_ كم كان عمرك حينما بدأتِ في مجال الكتابة ؟
-14سنة
******************
-ماهي الصعوبات التي واجهتيها ؟ وكيف تخطيتيها ؟
-في الحقيقة لم أواجه صعوبات شاقّة هذا من رحمة ربي، لكنها كما يقول كلمات محبطة قد سمعتها من، أشخاص في حياتي، وكالعادة تخطيتها ولم أعي لها اهتمام، فهم لم يفهموا هذا الشيء حتى يستشعروا بمتعته.
******************
_هل أخذتي أي دورات تدريبية لتنمية هذه الموهبة ؟
-في التأليف لا، انما السرد وكيفية صياغة الكلمات والكتابة بشكل صحيح، فنعم أخذت دورات تأسيس كتابية.
******************
_في رأيك هل الموهبة المتحكمة في الكاتب أم الممارسة ؟
-الأثنين جميعًا، فإذا أنا أحب هذا الشيء بالطبع سأحب ممارسته والتغوص فيه.
******************
_هل لمواقع التواصل الاجتماعي أثر إيجابي واضح في إظهار تلك الموهبة، أم لها آثار سلبية ؟
-هذه من ضمن مميزات التواصل الاجتماعي معي، فمن خلالها قد تعلمت وتطورت كتابتي وبالتأكيد كنت أكتب على هاتفي بعد أن كبرت ففي صغري كنت أكتب على الورق، وأيضًا تعرفت على أشخاص جميلة من خلال هذا المجال.
******************
_ماهي الإنجازات التي استطعتِ تحقيقها ؟
-والله ما كان لي أن اصنع إنجازات الا فضلًا من ربي فأنا لا حول لي ولا قوة، أستطعت أن أكتب بطريقة مبتكرة وشيقة، أستطعت أن أفوز في نقاشات بتقديم حجج قوية ومقنعة، موهبتي في القراءة كانت مقدمة عن الكتابة فأنا من صغري وأنا أقراء بشكل صحيح نوعًا ما، حيث كنت أمُر في الشوارع وأقراء اليافطات التي تكون على المحلات التجارية، وأيضًا كنت أحفظ القرآن الكريم من صغري لهذا كانت حصيلتي اللغوية في القراءة متميزة ف القرآن سيد النحو والبلاغة، وهذا بسبب امي التي كانت تذهب بي لدار التحفيظ منذ نعومة أظافري،احب ان أشكرها أيضًا.
******************
_عندما يفقد الكاتب شغفه أحيانًا يلجأ للمقاومة وأحيانًا يحتاج لأخذ راحة بعيدًا عن الوسط الأدبي ليستعيد توازنه من جديد، أيهما لجأت عند فقدان شغفك، وأيهما أصح من وجهة نظرك ؟
-بالطبع لجأت للراحة، كل إنسان منا يحتاج الي فاصل من كل شيء وأي وظيفة ليس شرط الكتابة فقط، والأصح من وجهة نظري هي الراحة لأني إذا قاومت فلم أقوم بتقديم شيء مبدع وسوف أكتب بتعب وملل.
******************
_من هو قدوتك في هذا المجال ؟
-أبي لأنه هو من كان يرشح لي كتب للقراءة ويروي لي قصصه مع الروايات والكتب، وكنت أرى أن ذوقه رائع لهذا أحببت الكتب الثقافية والدينية أيضًا.
******************
_ هل لنا بشيء من كتاباتك ؟
-مَالِي سِوَى طَرْقِي لِبَابِكَ حِيلَةٌ فَلئِنْ رُدِدت فأيُّ بابٍ أطرقُ.
*يفوت عليّ ما يفوت، ثم اتلقّف الى ربي، راجية منه العفو، و الدلالة على طريق الإستقامة، الذي اريد أن ألتزم به، أعودُ اليه في كل مرة، وأنا لا أعلم أي طريق أخر سواه، لا أحد ينفع، إذا استعنت بغير الله سأندم، لا أحد أحسن من رب العالمين.*
هايدي عبدالله
******************
_ هل تمتلكِ موهبة اخرى ؟ وهل حاولتِ التطوير منها ؟
-بالطبع، أحب أيضًا الرسم والتخطيط لهذا دخلت مجال التصميم أيضًا مع الكتابة، أحب سماع الأناشيد ومن حين لأخر أدندن في بيتي وأُسمع أمي ومن في البيت صوتي.
******************
_ما هي نصيحتك لكل من يُريد أن ينضم لمسيرة الكُتاب ويصبح كاتب مثلهم؟
-إبدأ بكتابة شيء يعبر فيه عن ما تريد تحقيقه مثل الكتابة، لا تستمع لأنتقدات أحد سوف تفقد الشغف بسهولة وتضيع منك موهبة رائعة مثل هذه، لا تضع هدفك هو الشهرة فالكتابة ليس شيء إستثماري إنما موهبة وتفكير وإبداع دون إنتظار مقابل، فسوف تأتيك الشهرة دون أن تدري.
******************
_أيمكنك توجيه كلمة لجريدة ؟
-أتقدم بخالص شكري لجريدة الورد، لأنها أعطني همة وفرح أن أكتب مامررت به في خلال مسيرتي الكتابية، وأشكرهم لحسن استماعهم لأرائي .
******************
_حسنًا والآن في ختام حوارنا نوَّد مِنك قول كلمة إختتامية.
-أحب أن أقدم شكري، للمبادرات التي قمت من خلالها تطوير موهبتي، وأيضًا بتشجيعهم لي وإعطائي شهادات تكريم لتفاعلي الدائم معهم.
******************
والآن انتهينا من حوارنا مع الكاتبة: هايدي عبدالله
مع تمنياتنا لها بالمزيد من الازدهار والتقدم في مجالها، ونتمنى أيضًا لقائها مرة أخرى بإنجازات أكبر .
تحرير :الصحفية إيمان عماد محمد .
رئيسة التحرير: شهد أحمد .
مؤسسة الجريدة: هند حسين "ورد "
# جريدة _ ورد
تعليقات
إرسال تعليق