المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2024

خاطرة بعنوان (الشعور بلا وحده) للكاتبة /إيمان عادل

صورة
أنا التي تشعر بالجميع وتواسيهم في كل شيء يحزنهم، ولم أجد من يواسيني في حزني ولا يكون معي وقت ضعفي، وصديقتي التي تخيلتُ بأنها غيرهم وسوف أجدها بجانبي في وقت حزني وضعفي وقلة حيلتي؛ ولكن لم أجدها، بالرغم من نسياني ما فعلتيه معي ونسيت كل شيء دار بيننا، ولكن أشتقت لكِ وعيناي تفيض بالبكاء،فأشتقت لرؤيتك،وأشتاق لكِ دائمًا ولي حديثنا معًا وكل شيء، ولكن أنتِ خذلتيني ولم تفكري بي ولا شيء يألمكِ مثلي، لانني أنا من ظلمت نفسها بنفسها بسبب أشخاص مثلك، عندما ظننت أنكِ غيرهن ووسيلة أمان لي؛ ولا تتخلى عني ولن تخذلني، فقد ضحيت بكل شيء من أجل ان أسعدكِ وكنت لا أنتظر شيء منكِ، ولا من أحد ولكنكِ خذلتيني كثيرًا؛ ولكن الإبتعاد عن هذه الأشخاص والذين لم يقدرو قيمتك هو كنز لك حقًا.  إيمان عادل عبدالحفيظ

اسكريبت للكاتبة /حبيبة ثروت بعنوان( سأظل صديقك مهما كان)

صورة
" مروان هل ستأتي معنا إلى المقهي اليوم؟ "  قالها ذلك الشاب لصديقه الذي يجلس بغرفته بهدوء، أجابه دون النظر له وقد كان صوته يشوبه الغضب والضيق " لا أريد يا محمد اذهب أنت، واتركني وشأني " تعجب محمد من ردة الفعل تلك " هيي ما بك؟ " زجره مروان بعنف " لا شيء يا محمد، قلت لا شيء اذهب من هنا فحسب " نهض محمد واضعا يده على كتف مروان بهدوء " ماذا حدث؟ " أبعد مروان يده بعنف " لا شيء ابتعد عني " تحدث محمد وهو يحاول التحكم بغضبه " حسنا كما تريد " أنهى كلامه تاركاً الغرفة بأكملها، ومروان يجلس يتنفس بعنف وغضب  ___________________ " هيا أجب أجب " قالها مروان في نفسه بقلق بالغ، فهو يتصل بمحمد منذ يومين ولا يأتيه اي رد. " أين ذهب؟ أين هو؟ " قالها بهدوء وصوت يشوبه الخوف من أن يكون قد أصابه مكروه، اتخذ قراره واتجه ناحية منزل محمد، طرق الباب بهدوء فقابله وجه والدة صديقه البشوش " أهلا يا مروان، تفضل يا بني" تحدث مروان بسرعة وقلق " شكرا عمتي، لكن هل محمد هنا؟ "  ارتفع حاجبا السيدة في تعجب " ألم يك...

قصة بعنوان (نحن عرب..أتمنى) للكاتبة /حبيبة ثروت

صورة
الأضواء منتشرة في كل مكان، والضحكات تملأ الأركان، السعادة مرسومة على كل الوجوه، أصوات صاخبة وأضواء عالية، أصدقائي جميعهم هنا، قد يكون لدي البعض ممن يضايقونني لكن لا بأس؛ إنه حفل يضم الجميع، كعادتي أحب مراقبة الأشياء من الأعلى، جلست على مبنى مرتفع بحيث أرى كل ما يحدث أمامي،يداعب الهواء خصلاتي السوداء بلطف، مرسومة أسفل عيني اليمنى رمز خاص بي، يميزني عن غيري، كنت أبتسم..لكن شيء بداخلي ليس مرتاحًا، هناك شيء خاطئ..شيء ناقص، نظرت خلفي كان المكان مظلمًا بشكل مرعب، واكتشفت أنني أجلس على أعلى مبني هنا، وهو نفسه المبني الذي يفصل بين الحقيقة و...بين ما نعيشه، سمعت صوتًا خافتًا جدًا قادم من بعيد " النجدة "  نظرت لأصدقائي لم ينتبهوا من الأساس، قلت ربما أنا أتخيل، لكن تكرر الصوت عدة مرات، هبطت من المبني سريعًا متجهةً إلى أصدقائي بخطوات " هل سمعتم شيئًا؟ "  أجابت إحداهن بتعجب " لا، لم أسمع أي شيء "  كانت هذه إجابة كل من كان في الحفل، ابتسمت لهم بهدوء وأومأت وابتعدت عن المكان، والصوت ما زال يتردد في أذني، وقفت في المنطقة بين النور والظلام، أدخلت قدماي وانا مغمضة العينين، ...

حوار صحفي مع الكاتبة / منة الله طه

صورة
 في عالم الأدب والكتابة، تبرز أسماء لامعة تترك بصمتها في قلوب القراء، اليوم نلتقي بإحدى هذه الأسماء التي أبدعت في تصوير المشاعر من خلال كلماتها كاتبتنا اليوم بدأت رحلتها مع الكتابة منذ الصغر واستطاعت أن تجذب آلاف المتابعين من مختلف المحافظات إنها الكاتبة/ منة الله طه علي  _ هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر ؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. -اسمي منة الله طه علي، من محافظة بني شويف؛ مركز الفشن، أمتلك من العمر واحد وعشرون عامًا، في العام الآخير من عامِ الجامعي، أدرس في كلية الخدمة الإجتماعية التنموية. ****************** _متى بدأتِ مسيرتك الكتابية ؟ -منذ حوالي أربع سنوات، في بداية عام ٢٠٢٠ ****************** _كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟ وما الذي ألهمك للاستمرار في هذا المجال؟ -الموهبة كانت لدي منذ الصغر عندما كنت أكتب بعض الجمل على الجدران من تأليفي، وما زالت مستمرة تلك الموهبة بفضل لله، ولكن لم اكتشفها بشكل كامل غير في آخر سنوات عمري الماضية. - أرسلت لي صديقتي صفحات بعض الكيانات كي أدخلها، ومن بعدها أتيحت لي فرصة المشاركة في المسابقات، ومشاركة كتاباتي للمرء كي يرونها. ******...

خاطرة بعنوان (أطير في السماء) للكاتبة /إيمان عادل

صورة
أريد أن أتخطى كل شيء، وأريد أن أطير بهذه الأجنحة مثل الطيور الذين يطيرون في السماء، وأريد أن أتخطى كل شيء؛ ولكن مازلت لا أدرك أي شيء، فقط أريد أن يكون لي جناحين حتى أحلق بعيدًا عن هذا العالم السيء، وأطير مثل الحمام والعصفور ومثل كل الطيور، الذين يتنقلون من مكان إلى آخر، ولا يتذكرون شيء ولا يهمهم الإبتعاد عن هذا المكان، فلا تفكرون أن الإبتعاد أو الرحيل هو النسيان، لا شيء من هذا ولكن هو الإبتعاد الوحيد وتجنب كل شي.  بقلم:  إيمان عادل عبدالحفيظ